كشفت ردود الفعل الرسمية في تل أبيب، ومعها تقديرات الخبراء والمعلقين لمفاعيل اتفاق خفض التصعيد في الجنوب السوري، عن حجم الخيبة والفشل الذي أصاب المؤسسة الإسرائيلية. لكن ما رفع من درجة التوتر الإسرائيلي توضيح وزير الخارجية الروسية، سيرغي لافروف، الصريح والمباشر الذي قطع الطريق على المناورة الإسرائيلية، وكان وقعه ثقيلاً على القيادتين السياسية والعسكرية في تل أبيب.