رفضت وزارة الخارجية الأميركية تقديم أدلة تثبت قيام الجيش السوري بالتحضير لاستعمال أسلحة كيميائية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر ناورت رداً على سؤال من الصحفيين حول ما إذا كانت هناك أدلة بشأن خطة الجيش السوري بشنّ هجوم كيميائي "لن نكشف عنها لأن ذلك من اختصاص الاستخبارات".
أكد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا أن هناك جهوداً جدية لتطبيق اتفاق مناطق تخفيف التوتر في سورية والتي ستتم متابعتها خلال اجتماع أستانا المقبل.
قال مدير اللجنة العسكرية في حلف شمال الأطلسي، الجنرال بيوتر بافل في حوار مع صحيفة Politico الأمريكية، إن تنامي القدرات العسكرية لروسيا يثير القلق داخل الحلف.
رأى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن الدعم الدولي لمذكرة إنشاء «مناطق تخفيف التوتر»، من شأنه أن يساعد على تركيز الجهود في الحرب ضد الإرهاب.
وقال أمس في موسكو، إن «تفاصيل تلك المذكرة سوف تبحث بعد أسبوعين تقريباً في أستانا»، مضيفاً أن «العديد من اللاعبين الخارجيين أعربوا عن دعمهم لهذا النهج، وحال تحقق هذا الدعم، سنكون قادرين على تعزيز النظام المعتمد في وقف الأعمال القتالية».
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الدعم الدولي لفكرة إنشاء مناطق تخفيف التوتر في سورية يسهم في تركيز الجهود لمكافحة التهديد الإرهابي.
أعلن رئيس شركة الدفاع الروسية أر تي اي سيرغي بويف أنه سيجري تحديث النظام الوطني للدفاع المضاد للقذائف على مرحلتين موضحا أن قبة “الدرع الصاروخية” ستكون قادرة على حماية الأراضي الروسية بشكل كامل بحلول عام 2025.
نقلت محطات تلفزيون تركية عن المتحدث الرئاسي التركي إبراهيم كالين قوله إن "تركيا وروسيا ستنشران جنوداًً في منطقة إدلب بشمال سوريا في إطار اتفاق تخفيف التوتر"، الذي توسطت موسكو في التوصل إليه الشهر الماضي.