يلتقي غداً وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف مع ممثلين عن أطياف المعارضات السياسية السورية حسب ما أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أمس، وهو ما بات يعرف في الأوساط السياسية باسم «اجتماع الـ27» كناية عن يوم الانعقاد.
أعلن رئيس جهاز قطر للاستثمار عبد اللـه آل ثاني، أمس، عن إبرام صفقة جديدة مع صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي بقيمة ملياري دولار.
وجاء الإعلان عن الصفقة خلال لقاء جمع ومستثمرين آخرين بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، أعرب خلاله الأخير عن أمله بزيادة التعاون بين الصندوقين الروسي والقطري في مختلف المجالات.
اعتبر المعارض منذر خدام أن اجتماع أستانا الذي اختتم أعماله أمس ببيان ثلاثي روسي إيراني تركي «لم يأت بشيء جديد سوى الاتفاق على آلية لمراقبة وقف إطلاق النار»، وتوقع اشتعال المعارك بين الميليشيات التي رفضت الذهاب إلى الاجتماع وجبهة النصرة من جهة والفصائل التي شاركت بالاجتماع من جهة ثانية. وقال خدام هذا البيان لم يأت بشيء جديد سوى الاتفاق على آلية لمراقبة وقف إطلاق النار».
بالتوازي مع تحضيرات الأمم المتحدة لمحادثات جنيف في شباط المقبل، نقلت وسائل إعلام روسية عن عضو «مجموعة القاهرة»، جهاد مقدسي، قوله إن موسكو دعت عدداً من القوى السياسية المعارضة إلى اجتماع موسّع مع وزير الخارجية سيرغي لافروف، في موسكو يوم الجمعة المقبل، موضحاً أن الدعوة وجّهت إلى «الهيئة العليا المعارضة ومجموعة القاهرة ومجموعة موسكو».
أكد البيان الختامي المشترك لاجتماع أستنة على الالتزام بسيادة واستقلال ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية وبكونها دولة متعددة الأعراق والأديان وغير طائفية وديمقراطية.
على حين كانت موسكو تستضيف المستبعدين عن محادثات أستنة سواء من «معارضة الداخل» أو «منصة القاهرة»، أكد مصدر معارض أن «الجميع في النهاية سيقاتلون تنظيم داعش الإرهابي، راهناً قتال «جبهة فتح الشام» (النصرة سابقا) بتطور العلاقات بين واشنطن وأنقرة وموقف الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب.
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن المحادثات التي انطلقت في العاصمة الكازاخية أستنة اليوم يجب أن تشكل مرحلة مهمة في حل الأزمة في سورية.
انعقد مؤتمر أستانة، فعلياً، بمعنى النظر في حل (أو مسار حل) الأزمة السورية، في اليوم الأول للإعلان عنه بين منظميه ورعاته، بعد انكسار المسلحين في شرق حلب.
قامت مفرزة مشتركة من مركز مكافحة الألغام التابع لوزارة الدفاع الروسية بإبطال مفعول 25 ألف عبوة ناسفة متوزعة في أكثر من ألفي هكتار في حلب 680 كلم طرقات و3.5 آلاف موقع. وذكر نائب قائد سلاح الهندسة في الجيش الروسي العقيد روسلان الاخفرديف، في حديث لمحطة إذاعة «صدى موسكو»، وفق ما نقل الموقع الالكتروني لقناة «روسيا اليوم»: إن أكثر من نصف تلك العبوات يدوي التصنيع.