موسكو

الموقع
20-02-2020

آخرُ المستجدات والمواقف الدوليّة حيال الوضع في سوريا

قال الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" أمس الأربعاء، إن العملية العسكرية في إدلب "مسألة وقت"، مشيراً إلى أن أنقرة وجهت "تحذيرات" نهائية للحكومة السورية بهذا الشأن.

وأضاف في كلمة له أمام البرلمان التركي، أن أنقرة "لم تحقق النتائج المرجوة في محادثاتها مع موسكو بشأن إدلب، والمباحثات بعيدة جداً عن تلبية مطالب تركيا".

20-02-2020

نعي «أطلسي» لمسارَي «سوتشي» و«أستانا» في مجلس الأمن

تعيش خطوط التماس في شمال غربي سوريا هدوءاً نسبياً قياساً لما شهده الأسبوعان الفائتان، في حين ارتفعت حرارة التصريحات والمناكفات الدبلوماسية، ولا سيما في مجلس الأمن الدولي، إذ رفضت روسيا في اجتماع مغلق لمجلس الأمن، تبنّي إعلان مشترك يطالب بـ«وقف العمليات القتالية واحترام القانون الإنساني الدولي» في شمال غرب سوريا، على حد ما قال مسؤولون غربيون، أبرزهم السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة، نيكولا دو ريفيير.

20-02-2020

لماذا تجاهل الروس الغضب التركي على عمليات الجيش السوري شمالًا؟

لم تكن المرة الأولى التي تقوم بها وحدات الجو الروسية بتقديم دعم جوي فعال ومركز وعنيف، لتغطية تقدم وحدات الجيش العربي السوري في عمليات التحرير التي قام بها على كافة الجغرافيا السورية، فمسار هذا الدعم في عنفه وفي قوته واكب كافة تلك العمليات، في الجنوب وفي البادية ودير الزور وفي حلب وأرياف دمشق وغيرها.

20-02-2020

تعزيزات عسكرية روسية كبيرة إلى سورية تشمل مختلف أنواع الأسلحة

 كشفت مصادر ميدانية قريبة من قاعدة حميميم العسكرية أن القوات الروسية استقدمت خلال الساعات الماضية تعزيزات عسكرية كبيرة من مخازن الجيش الروسي إلى القاعدة، في مؤشر يوحي باحتمال اشتداد المعارك في شمالي غربي سورية. وكشفت المصادر ل "القدس العربي" أن شحنات غزيرة من الدبابات الروسية الحديثة وراجمات الصواريخ من نوع سميرتش والمدفعية الثقيلة ومضادات الدروع إضافة لشحنات إضافية من القنابل والصوايخ التي تستخدمهاالقاذفات الاستراتيجية الروسية والمقاتلات وكذلك القنابل التي تستخدمها طائرات "السو" من مختلف الفئات.

19-02-2020

لافروف: موسكو مصرة على دعم الجيش السوري في إدلب

شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، على أن موسكو مصرة على دعم الجيش السوري في إدلب، والرد على استفزازات المجموعات المسلحة.

وقال لافروف في مؤتمر صحفي عقب لقائه مع نظيره الأردني: “لم يتم بعد إنشاء خط منزوع السلاح على طول محيط منطقة إدلب، علاوة على ذلك، يستمر القصف من منطقة خفض التصعيد على مواقع الجيش السوري، والأهداف المدنية وهناك محاولات مهاجمة قاعدتنا في حميميم”.

وأشار إلى أن هذه الأعمال التي يقوم بها الجيش السوري هي استجابة لانتهاك صارخ لاتفاقات إدلب”.

19-02-2020

أنقرة تستجدي الناتو: إذا استمر الأمر كذلك فغداً ستذهب إدلب!

دون أي نتائج تذكر خرج آخر الاجتماعات التي جمعت طرفي اتفاق «سوتشي» روسيا وتركيا، لتكشف البيانات التركية المتلاحقة عن نقطة الخلاف الرئيسة، والتي يجري التفاوض حولها، حيث لا تزال أنقرة ترفض إبعاد نقاطها العسكرية المحاصرة إلى مناطق سيطرة مرتزقتها، على حين واصلت موسكو التشبث بموقفها والتأكيد على التمسك بالاتفاقات الموقعة، واحترام سيادة واستقلال سورية.

19-02-2020

الجيش يهدّئ الميدان «تكتيكياً»: تنازلات تركية خلف الكواليس

لا اتفاق جديداً بين موسكو وأنقرة في شأن شمال غرب سوريا بعد، لكن شهر شباط/ فبراير الحالي لا يزال مؤهلاً ليشهد تطوراً على هذا الصعيد. في الأيام الأخيرة، تتالت اللقاءات بين مسؤولي البلدين، من دون إنجاز تفاهم، باستثناء تدوير بعض الزوايا.

المؤكد أن سقف طموحات أنقرة انخفض، على رغم استمرار ساستها وإعلامها في الحديث عن «إعادة الجيش السوري إلى حدود تفاهم سوتشي». وتقول معلومات متداولة في دمشق إن «خطوط الدفاع التركية (سياسياً وعسكرياً) انحسرت إلى داخل محافظة إدلب، مع التركيز بشكل خاص على الطريق الدولي M4 (حلب، اللاذقية)».

18-02-2020

الشمال السوري… حرب المشاريع وتحولاتها

منذ بداية الحرب في سوريا، شكل الشمال السوري عموماً، وحلب على وجه الخصوص، هدفاً تركياً واضحاً، ونقطة ارتكاز للمشروع التركي في الداخل السوري، سواء لأهداف أمنية أو سياسية تركية تتعلق بالأكراد من جهة واعتقاد أنقرة بـ"أحقية العثمانيين في حلب"، أو لأهداف اقتصادية أخرى، لما تمثله حلب من ثقل اقتصادي وتجاري في المنطقة، الأمر الذي بدا جلياً خلال الشهرين الماضيين، مع انطلاق عمليات الجيش السوري في ريفي إدلب وحلب لفتح الطرق الدولية نحو عاصمة سوريا الاقتصادية، وارتفاع النبرة التركية، والتدخل العسكري المباشر لعرقلة هذه العمليات، أو على الأقل محاولة ضمان حصة من "كعكة" الطريق والبقاء على حدود المدينة، والاس