بالتزامن مع الحراك الدولي لإعادة طرفي النزاع في سوريا إلى طاولة الحوار، أطلقت دمشق سهامها أمس على مختلف الجبهات، من رأس الأمم المتحدة إلى الأردن المتغاضي عن حدوده المفتوحة للمسلحين، مروراً بالرياض «ممولة الفصائل المعارضة»، في وقت أكد فيه وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أمس، أنّ المسألة الرئيسية في الوقت الحالي هي دفع طرفي الأزمة إلى مواصلة الحوار.
ردّت دمشق، أمس، على كلام الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، مؤكدة أنها ستواصل معركتها ضد الإرهاب وفي الوقت ذاته السعي لإجراء المصالحة الوطنية.
وكان بان كي مون قد دعا، في افتتاح الدورة الـ25 لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة في جنيف، "موسكو وواشنطن وقوى إقليمية إلى استخدام نفوذها لاستئناف محادثات جنيف 2". وقال "من المهم أن تعقد الجولة الثالثة من المؤتمر في أقرب وقت ممكن".
من كان يتخيّل أنجلينا جولي، وبراد بيت، ولوبيتا نييغو، وكيفن سبايسي، وجوليا روبرتس، وميريل ستريب، وجنيفر لورانس، وبرادلي كوبر، وجاريد ليتو، وإلين، في صورة واحدة؟ لا شيء مستحيل في عالم الهواتف الذكيّة. الصورة التي التقطها الممثل برادلي كوبر بواسطة هاتف الإعلاميّة الأميركيّة إلين ديجينيريس خلال حفلة توزيع جوائز «الأوسكار» مساء أمس الأوّل، ثمّ قامت الأخيرة بتغريدها عبر حسابها الرسمي، دخلت التاريخ، وتحوّلت إلى الحدث الأبرز على مواقع التواصل في العالم.
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن مباحثات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومبعوث الأمم المتحدة إلى سورية الأخضر الإبراهيمي خلال لقائهم في جنيف اليوم ستخصص لتطورات الأزمة في سورية.
في لقائه مع جمع كبير من أفراد الجالية السورية في مدينة بروكلين في نيويورك، قال مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، إنّ ما يجري في سوريا يشكّل حرباً على كل من روسيا وإيران والصين. وأشار إلى أن مشكلة سوريا الحقيقية هي قضية فلسطين. فالغرب يريد التخلي نهائياً عن فلسطين. ولو قبلت سوريا ذلك لتوقف كل شيء بين ليلة وضحاها.
لم يكن ينقص الأزمة السورية سوى تعثّر جديد في «عناصر» الحل السياسي، بعد استقالة رئيس مكتب البعثة المشتركة للأمم المتحدة في سوريا مختار لماني. الدبلوماسي المغربي الذي يعرف سوريا جيداً، بمناطقها ومعارضيها ومواليها، والعامل على مصالحات في غير منطقة، لم تقبل استقالته بعد.
ارتأت الولايات المتحدة أن يذهب سفيرها السابق في سورية روبرت فورد إلى بيته ويقضي ما تبقى من حياته فيه بعيداً عن العمل السياسي وعينت نائب مساعد وزير الخارجية لورنس سيلفرمان بصفة مؤقتة خلفاً له وذلك بعد إخفاقات فورد الذريعة وفشل سياسات الإدارة الأميركية الرامية إلى إسقاط سورية.
كشف المبعوث الأممي الى سوريا الاخضر الابراهيمي من برلين انه سيلتقي يوم الاحد، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لدراسة امكانية بدء جولة جديدة من مباحثات السلام السورية، موضحا ان مشاورات مماثلة سيجريها مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف محذراً من مخاطر انتقال النزاع السوري للدول المجاورة، بحسب ما نقلت صحيفة "القدس العربي".