في معارك كسب «رفيقات» على خطوط النار
بالقرب من خطوط التماس في مصيف كسَب السياحي، تحمل لامار سلاحها إلى جانب عدد من الرجال، في معركة يسمونها «معركة الوجود».
بالقرب من خطوط التماس في مصيف كسَب السياحي، تحمل لامار سلاحها إلى جانب عدد من الرجال، في معركة يسمونها «معركة الوجود».
تواصل وحدات من الجيش العربي السوري والقوات المسلحة استهداف تجمعات الإرهابيين وملاحقة فلولهم حيث استهدفت عددا من تجمعاتهم بمختلف الوسائط النارية وأوقعت أعدادا منهم قتلى في ريف اللاذقية الشمالي دمرت تجمعات للإرهابيين في ريف حمص الشرقي وقضت على أعداد منهم وأصابت آخرين.
دعا غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي مجلس الأمن الدولي إلى عقد اجتماع طارئ لمناقشة الجرائم التي ارتكبتها المجموعات الإرهابية المسلحة بحق سكان مدينة كسب بريف اللاذقية قرب الحدود مع تركيا.
على وقع اشتداد المعارك في ريف اللاذقية الشمالي، واستمرار التدخل التركي في هذه المنطقة، من خلال عمليات قصف جديدة، على خلفية سقوط قذائف على اقليم هاتاي، طمأنت الولايات المتحدة، امس، روسيا بأنها لن تزوّد المعارضة السورية المسلحة بصواريخ مضادة للطائرات، نافية بذلك ما تناقلته وسائل إعلام غربية بشأن التوصل إلى اتفاق في هذا الخصوص بين الرئيس باراك اوباما والملك السعودي عبد الله خلال لقائهما في نهاية ا
كشف نقيب محامي سورية نزار علي السكيف أن النقابة شطبت قيد عدد لا بأس به من المحامين الذين غادروا القطر من دون علم أفرعتهم النقابية في المحافظات أو المحامين الذين انتسبوا إلى المجموعات المسلحة بصفة قضاة في المحاكم الشرعية التي أسستها المجموعات الإرهابية إضافة إلى المحامين الذين شكلوا نقابات تحت مسمى النقابات الحرة التي تعمل ضد الحكومة السورية.
كما تعرضت عشرات الآلاف من منشآت وممتلكات السوريين ومختلف أنواع الثروات الوطنية لعمليات التخريب والسرقة والنهب أو الإتلاف خلال السنوات الثلاث من الأزمة، لم يكن معدن الذهب الثمين بمنأى عن هذه الاعتداءات.
ولم يمض يوم من سنوات الأزمة إلا وذاعت أنباء عن سرقة ونهب أو تدمير محال لبيع الذهب في منطقة ما أو عن تعرض العديد من صاغة الذهب لسلب ما جمعوه من حرفتهم إضافة لتعرض العديد منهم للابتزاز لإجبارهم على التنازل عما يملكونه من ذهب.
أحكمت وحدات من الجيش العربي السوري والدفاع الوطني سيطرتها بشكل كامل على النقطة 45 بريف اللاذقية الشمالي وفي ريف دمشق تم إيقاع العديد من الإرهابيين قتلى على مشارف بلدة الصرخة جنوب غرب مدينة يبرود والعثور على نفق بطول 150 مترا في مزارع عالية بمنطقة دوما وفيما تم القضاء على مجموعة إرهابية مسلحة بكامل أفرادها في بلدة المليحة الغربية بريف درعا وإيقاع العشرات من الإرهابيين قتلى في استهداف تجمع له قرب
أخمدت وحدة الإطفاء في مصفاة بانياس حريقا شب صباح اليوم في وحدة تعبئة الغاز أسفر عن إصابة أربعة عمال بحروق متوسطة وأضرار مادية.
وذكر مصدر في وزارة النفط والثروة المعدنية أن الحريق نتج عن خلل فني وأخمدته وحدة الإطفاء بالمصفاة خلال فترة وجيزة حيث يجري العمل حاليا على حصر الاضرار ليصار إلى اصلاحها خلال الـ48 ساعة القادمة.
وأضاف المصدر أن توقف وحدة التعبئة المتضررة عن العمل "لن يؤثر نهائيا على إمداد المنطقة الساحلية بالكميات اللازمة من الغاز المنزلي وفي حال الضرورة يمكن التعويض من خلال إنتاج وحدة تعبئة غاز بوقا في اللاذقية".