الطيار ثابت اسماعيل : أقول للذين استهدفوني سأعود إليكم
قال الطيار السوري الذي أسقطت طائرته في ريف اللاذقية بعد هبوطه بالمظلة بسلام إنه "تم استهداف طائرتي بصاروخ من طائرة تركية أثناء قيامي بملاحقة مجموعات إرهابية مسلحة بعمق الأراضي السورية".
قال الطيار السوري الذي أسقطت طائرته في ريف اللاذقية بعد هبوطه بالمظلة بسلام إنه "تم استهداف طائرتي بصاروخ من طائرة تركية أثناء قيامي بملاحقة مجموعات إرهابية مسلحة بعمق الأراضي السورية".
كشف الهجوم الذي أطلقته الفصائل الإسلامية المتشددة على ريف اللاذقية قبل يومين، مدى ارتباط قيادة هذه الفصائل بأجهزة الاستخبارات الإقليمية والدولية، وعلى نحو خاص مدى ارتباطها بجهاز الاستخبارات التركي، الذي كان دوره واضحاً في الإعداد والتخطيط للهجوم على معبر كسب الحدودي، ومن ثم المساعدة في تنفيذ هذا الهجوم عبر التغطية والإمداد والتشويش.
وجهت وحدات من الجيش العربي السوري والقوات المسلحة منذ صباح اليوم ضربات قاصمة للمجموعات الإرهابية التي تسللت عبر الحدود مع تركيا في منطقة كسب وكبدتها خسائر فادحة وفق ما ذكر مصدر عسكري.
اكدت دمشق سقوط طائرة حربية سورية كانت تلاحق المسلحين في منطقة كسب في شمال اللاذقية في شمال سورية بصاروخين اطلقا من داخل الاراضي التركية.
وكالات
أوقعت وحدات من الجيش العربي السوري أمس إرهابيين قتلى ومصابين بعضهم من جبهة النصرة ومما يسمى الجبهة الإسلامية بينهم مرتزقة من الجنسية الأردنية في سلسلة عمليات ضد أوكارهم في الغوطة الشرقية وريف دمشق الشمالي.
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أمس، أن دمشق خفّضت قدراتها الكيميائية العسكرية إلى مستوى الصفر تقريباً.
وأفادت دائرة الإعلام والصحافة في الوزارة أنه تمّت في سوريا إزالة قدرات إنتاج الأسلحة الكيميائية والمعدّات الضرورية لإعدادها وكل وسائل نقلها. كما أشارت إلى أن المادة السامة الوحيدة الجاهزة للاستخدام التي كانت تملكها دمشق وهي غاز الخردل، وقد نقلت إلى خارج البلاد.
وجه الدكتور بشار الجعفري مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة رسالتين متطابقتين أمس إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن قال فيهما: إلحاقا برسائلنا الموجهة إليكم حول الأنشطة الإرهابية التي تقوم بها المجموعات والكيانات الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة في الجمهورية العربية السورية والانخراط المباشر للحكومة التركية في دعم تلك الأنشطة وبناء على تعليمات من الحكومة السورية أود أن أنقل إلى عنايتكم ما يلي:
نفذت وحدات من الجيش العربي السوري أمس سلسلة عمليات نوعية ضد تجمعات الإرهابيين وأوكارهم في ريف دمشق أوقعت خلالها أعدادا من القتلى والمصابين ودمرت أسلحتهم وذخيرتهم.
في خطوة يفترض أن تكون متوقعة، أعلنت عدة فصائل إسلامية متشددة بدء ما أسموها «معركة الأنفال» في الساحل السوري.
أطلق «المجاهدون» الذين هاجموا بلدة كسب، أمس، على معركتهم اسم «غزوة الأنفال»، وشارك فيها كلٌّ من «كتائب أنصار الشام» و«جبهة النصرة» و«حركة شام الإسلام». وتُعد الأخيرة واحدة من أخطر المجموعات «الجهادية»، برغم بعدها عن الضوء. وسبق أن شاركت في عدد من المعارك في ريف اللاذقية وحلب.
ومن أبرز «خصائصها» أن كل أفرادها من «المهاجرين»، وكان الانتساب إليها حتى وقت قريب وقفاً على المغاربة.