من إدلب إلى مضيق هرمز
حتى لو ادعى النظام التركي الخلاف مع حليفه الإستراتيجي الولايات المتحدة الأميركية، فإن استمرار إدارة هذا النظام لوقائع الحرب في شمال سورية يؤدي إلى إطالة أمدها إضافة إلى محاولته استنزاف الجيش العربي السوري ومقدرات الدولة هناك، كما يتطابق مع الأهداف نفسها التي أرادها المحتل الأميركي لمناطق في شرق الفرات لجهة الوقوف في وجه استعادة الدولة السورية سيطرتها على كامل أراضيها وتمكينها من إنهاء الحالات الانفصالية الكردية.