بعد محردة.. النصرة تقصف سلحب و السقيلبية و وقوع إصابات
جددت فصائل “جيش العزة”التابع لتنظيم “جبهة النصرة”الإرهابي قصفها لمناطق في ريف حماة الشمالي، حيث استهدفت بالصواريخ مدينتي السقيلبية وسلحب مما أدى لوقوع إصابات بين المدنيين.
جددت فصائل “جيش العزة”التابع لتنظيم “جبهة النصرة”الإرهابي قصفها لمناطق في ريف حماة الشمالي، حيث استهدفت بالصواريخ مدينتي السقيلبية وسلحب مما أدى لوقوع إصابات بين المدنيين.
لم تفضِ القمة الثلاثية الروسية ـــ الإيرانية ـــ التركية، أمس، في طهران، إلى صيغة شاملة واضحة من شأنها وضع ملف إدلب على سكة الحل، على رغم مدة التحضير الطويلة، التي تخللتها مشاورات موسعة بين مسؤولي الدول الضامنة.
يعقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والإيراني حسن روحاني، والتركي رجب طيب أردوغان ، قمة ثلاثية، اليوم الجمعة في طهران، ينتظر أن تبت بمصير مدينة إدلب وعمليات الجيش السوري لاسترجاعها.
وقال مصدر عسكري روسي لصحيفة " كوميرسانت" الروسية، إن تفاصيل العملية العسكرية المتوقعة ضد الإرهابيين في محافظة إدلب يجب أن يتفق عليها رؤساء روسيا وتركيا وإيران خلال اجتماعهم في طهران يوم الجمعة.
الجيش السوري الذي وعلى مدار ثماني سنوات من الحرب، أصبح يُدرك إدراكاً كاملاً خبايا اللعبة وقواعدها، وهو في أتمّ الجهوزية لإكمال النصر في الشمال وتحرير سوريا من دَنَسِ الإرهاب، فإدلب جزء لا يتجزّأ من سوريا، ومحاولة كل من أميركا و”إسرائيل” وبريطانيا وفرنسا حماية الإرهابيين فيها هو ضرب من الجنون، ونعود لنقول إن العقول قد شُلّت في رأس بعض الحُكّام.
تزداد المؤشرات والمعطيات يوماً بعد آخر حول الإعداد لسيناريو مسرحية كيميائية من قبل التنظيمات الإرهابية بالتعاون مع جماعة (الخوذ البيضاء) ذراع تنظيم (جبهة النصرة) الإرهابي بينما تبدو المخابرات البريطانية ومعها الأمريكية والتركية متورطة حتى النخاع في هذه المسرحية التي يجري الإعداد لها لاستجرار عدوان غربي على سورية بعد اتهام الجيش العربي السوري في تنفيذ الهجوم.
قال مندوب سوريا الدائم لدى مجلس الأمن بشار الجعفري في معرض رده على رئيسة المجلس مندوبة الولايات المتحدة نيكي هايلي بأن “لغة التهديد لا تليق بمجلس الأمن الذي يجب أن يكون مكاناً لصون السلم وليس للتهديد بالحرب، خاصة وأن الأعضاء والمجلس أخطأوا في العراق وليبيا”، مضيفاً أن “بعض الدول التي تفتقر للأخلاق والصواب، وتحمي الترسانة النووية والكيميائية والبيولوجية الإسرائيلية والتي تقوّض كل المنظمات الدولية مثل الأونروا والأونيسكو ومجلس حقوق الإنسان، لا يحق لهم الإدعاء بحماية السلم وحماية المدنيين”.
أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أن سورية تخوض الحرب ضد الإرهاب نيابة عن العالم أجمع وهي لن تخضع لابتزاز سياسي ولا للتهديد بعدوان عسكري مباشر من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.
أكّد المبعوث الأممي الخاص لدى سوريا، ستافان دي ميستورا، على أهمية تجنّب وقوع معارك في محافظة إدلب السورية، مشيرا إلى أن تركيا وروسيا تملكان القدرة على إنهاء تلك الأزمة.
وقال دي ميستورا، في مؤتمر صحفي مع مستشاره للشؤون الإنسانية يان إيغلاند، في جنيف، "دعونا نتجنب المعركة التي قد تؤدي إلى إراقة المزيد من دماء السوريين".
أنهى مايسمى بأعضاء منظمة "الخوذ البيضاء" بالتعاون مع "هيئة تحرير الشام" و"الحزب الإسلامي التركستاني" الاستعدادات لتصوير هجوم كيميائي مفبرك في محافظة إدلب من أجل اتهام الجيش السوري بالوقوف وراء الهجوم واستدعاء العدوان الغربي على سورية.