بوتين وأردوغان يبحثان مستجدات إدلب هاتفياً
أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اتصالاً هاتفياً مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين لبحث المستجدات على الساحة السورية و إدلب خصوصاً.
أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اتصالاً هاتفياً مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين لبحث المستجدات على الساحة السورية و إدلب خصوصاً.
أكد البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان شددا على “الحاجة لوقف إطلاق نار في سورية وليبيا خلال تفشي جائحة كوفيد-19″ و”العمل من أجل التوصل إلى حل”.
وقال البيت الأبيض في بيان نقلته مواقع إلكترونية أمس الأربعاء : إن الرئيسين تحدثا هاتفياً عن جهود “القضاء على الفيروس ودعم الاقتصاد العالمي”.
لا يزال الهدوء سيد الموقف على طول خطوط التماس في الأراضي السورية، وخصوصاً منطقة إدلب التي يفترض أنها تخضع لاتفاق وقف النار الموقّع في موسكو، الذي يقضي بفتح الطريق الدولي حلب ــــ اللاذقية (M4). لكن تطبيق هذا الاتفاق لا يزال متعسّراً نتيجة تعنت الفصائل المسلحة. وفي آخر التطورات، سيّرت أمس القوات التركية منفردة دورية جديدة على M4 انطلاقاً من سراقب في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وصولاً إلى قرية مجدليا في الريف نفسه، علماً بأنه دخل رتل عسكري للجيش التركي قبل يومين يضم آليات مدرعة ومصفحات من معبر كفرلوسين الحدودي في ريف إدلب الشمالي، واتجه إلى نقاط المراقبة التركية هناك.
أعلن المركز الروسي للمصالحة في سورية مساء الأحد، أن وحدات الشرطة العسكرية الروسية، مستمرة في تسيير دورياتها في محافظتي حلب والحسكة شمالي سورية، على الحدود مع تركيا.
و أعلن رئيس مركز حميميم أوليغ جورافليوف، أن الطيران الحربي الروسي، نفذ كذلك طلعات دورية فوق مطار كويرس في ريف حلب، ومطار متراس في ريف مدينة عين العرب، وعين عيسى في محافظة الرقة، والمحمودلي في محافظة الرقة.
وأكد جورافليوف، عدم تسجيل أي خرق لوقف إطلاق النار من قبل المجموعات المسلحة الموالية لأنقرة في منطقة إدلب لوقف التصعيد شمال غربي سورية.
دعا الاتحاد الأوروبي إلى وقف إطلاق النار في سورية بما يساهم في مواجهة أفضل لتفشي وباء “كوفيد-19″، وتجاهل الدعوة إلى رفع الإجراءات القسرية الأحادية الجانب غير القانونية التي تفرضها أميركا ودول أوروبية ضد سورية والتي تؤثر على لقمة عيش المواطنين وتعيق جهود الحكومة السورية في مواجهة الفيروس.
في ظل استمرار المجموعات المسلحة بخروقاتها في ريف إدلب، وعرقلتها لتنفيذ بنود الاتفاق الروسية-التركي على طريق حلب-اللاذقية “M4” الدولي، أكدت الخارجية الروسية على أن روسيا تأمل بأن تعمل تركيا على فصل المسلحين عن المعارضة.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أمس الجمعة: “نأمل أن يواصل الشركاء الأتراك جهودهم لفصل المعتدلين عن المتطرفين، واتخاذ إجراءات لتحييد هؤلاء، يجب التأكيد على أن إعادة تسمية الجماعات، إذا جاز التعبير، تغيير الشعار لا يعني تغييراً في الجوهر، لأنها جماعات إرهابية”