إدلب

تابع الجيش العربي السوري عملياته في المحاور التي كان قد فتحها قبل أيام، في كلّ من ضواحي حلب الغربية وريفها الجنوبي الغربي، إضافة إلى ريف إدلب الجنوبي. 

شددت وزارة الدفاع الروسية على أن الولايات المتحدة الأمريكية تعرقل عودة الحياة الطبيعية إلى سورية، نتيجة العقوبات التي تفرضها على البلاد ومنعها لوصول المساعدات الإنسانية إليها.

استعاد الجيش السوري السيطرة على مناطق الراشدين 5 ومعراتا ومستودعات الوقود ورحبة التسليح ومستودعات خان طومان غرب حلب.

وطهرت“وحدات الجيش  معراتا ومستودعات الوقود ورحبة التسليح ومستودعات خان طومان و منطقة الراشدين 5  من الإرهابيين غرب حلب”بحسب  سانا.

أصدرت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية، بيانا عاجلا، اليوم الأربعاء، بشأن العمليات العسكرية في ريف إدلب الجنوبي.

وأعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية، وحداتها أن "تطهر عدة قرى وبلدات بريف إدلب الجنوبي من الإرهاب بينها معرة النعمان، المعقل الرئيسي لـ"جبهة النصرة"."، وذلك حسب وكالة الأنباء السورية "سانا".

وقالت القيادة العامة للجيش السوري، إن "وحداتها تابعت من في ريف إدلب الجنوبي عملياتها العسكرية الهادفة إلى وضع حد لجرائم التنظيمات الإرهابية التي تستمر باستهداف المناطق الآمنة والمدنية ونقاط تمركز الجيش بالقذائف الصاروخية والمفخخة".

أفادت الأرصاد الجوية السورية بأن درجات الحرارة في سورية ستبقى أعلى من معدلاتها بقليل لمثل هذه الفترة من السنة مع تأثر البلاد بامتداد لمنخفض جوي في طبقات الجو كافة.

ووفقاً لوكالة “سانا” الرسمية السورية، فإن الأرصاد الجوية توقعت أن يكون طقس اليوم الأربعاء، غائماً جزئياً مع بقاء الفرصة مهيأة لهطول زخات من المطر فوق المناطق الساحلية والوسطى والجنوبية الغربية وتضعف الفعالية الجوية في المناطق الداخلية.

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أنه لن يكون هناك أي تهاون من قبل الدولة السورية وروسيا مع المجموعات المسلحة في إدلب، مشيراً إلى أنه يتوجب على هؤلاء المسلحين الاستسلام.

استعاد الجيش العربي السوري سيطرته على معظم أحياء مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي وبدء بعملية التمشيط فيها بعد معارك عنيفة مع مسلحي “جبهة النصرة” والفصائل المسلحة الأخرى.

الجيش السوري، الذي عمل خلال الأيام الماضية على التمهيد لعمليته، عن طريق القصف المدفعي المركز، والاستهدافات المتتالية لبنك أهداف محددة، بدأ تقدمه البري على المحور الغربي الجنوبي لمدينة حلب بالتزامن مع تضييق الخناق على مسلحي إدلب، والتقدم عبر محورين لتأمين الطريق الدولي، حيث بات على مشارف معرة النعمان، التي تمثل السيطرة عليها بوابة السيطرة على ما تبقى من الطريق من جهة إدلب.

وخلال أقل من 24 ساعة من بدء التقدم البري، تمكنت قوات الجيش  السوري من السيطرة على مناطق عدة في الريف الجنوبي الغربي من حلب، وسط تراجع الفصائل المسلحة وانسحابها بشكل متتال، إثر معارك عنيفة.

بدأت وحدات من الجيش العربي السوري باقتحام مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوب الشرقي بعد فرار الإرهابيين منها عبر أوتستراد أريحا عند الناحية الشمالية الغربية للمدينة.

وذكر مراسلنا ريف إدلب أن وحدات من الجيش العربي السوري بدأت باقتحام أحياء مدينة معرة النعمان من الاتجاهات الأربعة وذلك بعد فرار المجموعات المسلحة التابعة لتنظيم "جبهة النصرة" وحلفائه باتجاه مدينة أريحا عبر الممر الضيق الواقع شمال غربي المدينة، الذي يصلها بمدينة أريحا مرورا بقلعة معرة النعمان.

يواصل الجيش العربي السوري عملياته في محاور ثلاثة في ريفي حلب الغربي والجنوبي، وريف إدلب الجنوبي، محرزاً تقدماً كبيراً في الأخير. وتؤكّد كل المؤشرات والمعطيات المتوافرة أن دمشق وحلفاءها قد حسموا خيارهم بتطبيق بنود اتفاق سوتشي، المتعلقة بفتح طريق حماة ــــ حلب الدولي، عبر العمليات العسكرية، من دون العودة إلى سياسة المراوغة والتسويف التركية. وحتى ليل أمس، كان الجيش السوري قد تمكن من عزل معرة النعمان عن محيطها، باستثناء جهة واحدة، بالتوازي مع تمدّده شمالاً على الطريق الدولي نحو مدينة سراقب.