مصدر مطلع ينفي التنسيق بين سورية وتركيا ضد “الوحدات الكردية”
أكد مصدر مطلع سوري عدم صحة الأنباء التي نشرتها وكالة “رويترز” حول التنسيق المحتمل ضد وجود “الوحدات الكردية”.
ونفى المصدر ما أوردته وكالة “رويترز” بأن الاجتماع
أكد مصدر مطلع سوري عدم صحة الأنباء التي نشرتها وكالة “رويترز” حول التنسيق المحتمل ضد وجود “الوحدات الكردية”.
ونفى المصدر ما أوردته وكالة “رويترز” بأن الاجتماع
أمسك الجيش العربي السوري بالهدنة المعلنة في إدلب، من جانب موسكو وأنقرة، في يومها الثالث، على حين ساد هدوء حذر في حلب، شبهه مراقبون، بأنه «الهدوء الذي يسبق العاصفة»، على خلفية إتمام الجيش العربي السوري استعداداته للبدء بعمل عسكري، يسترد من خلاله طريق عام حلب حماة، بموجب «اتفاق سوتشي» لعام ٢٠١٨، ويؤمّن مدينة حلب.
جرت مؤخراً مجموعة من المستجدات المتعلقة بمحافظة إدلب ، والتي تُنذر بأن هذه المعركة باتت بخواتيمها، وذلك نتيجة التقدم الذي أحرزه الجيش العربي السوري، إضافة إلى المجريات السياسية الأخيرة والتي كان أبرزها زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المفاجئة إلى سورية، قبيل زيارته إلى تركيا.
زيارة الرئيس بوتين إلى سورية بشكل مفاجئ ولقاءه بالرئيس الأسد، قبيل سفره إلى تركيا، تحمل العديد من الدلائل أبرزها هو أن روسيا تشدد على أن أولويتها هي الحفاظ على علاقتها مع الدولة السورية، وأنها ملتزمة باحترام سيادة سورية في أي مفاوضات تدخل فيها مع أي طرف معارض للدولة السورية.
حاول مسلحو “جبهة النصرة” تنفيذ اعتداء على مواقع للجيش العربي السوري، في ريف إدلب الشرقي وذلك بعد يوم واحد من الإعلان عن بدء سريان الهدنة في المحافظة، في حين تمكن الجيش السوري من إحباط هذا الهجوم.
وأكد مصدر عسكري أن الجيش السوري تمكن صباح يوم أمس الاثنين من إحباط هجوماً للمجموعات المسلحة على نقاط له بمحور جرجناز في ريف إدلب الشرقي.
وأفاد المصدر بأن الجيش استهدف بصواريخه نقاط تمركز المجموعات المسلحة في الدانا والحامدية ومعرة النعمان وتلمنس وقرية الدير الغربي في ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، محققاً فيها إصابات مباشرة.
قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن المتطرفين يخسرون مواقعهم في إدلب السورية، وهم ينتقلون إلى ليبيا .
وأوضح لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السريلانكي عقد اليوم الثلاثاء في كولومبو، أن المحادثات الليبية في موسكو، أمس الاثنين، انتهت دون التوصل إلى اتفاق نهائي للتسوية، مؤكداً أن روسيا ستواصل جهودها من أجل إيجاد حل للأزمة الليبية.
بالترافق مع إحباط الجيش العربي السوري صباح أمس هجوماً للتنظيمات الإرهابية على نقاط له في محور جرجناز بريف إدلب الشرقي، خرج المئات من أهالي إدلب من مناطق سيطرة التنظيمات الإرهابية إلى مناطق سيطرة الدولة الآمنة عبر المعابر التي افتتحتها الحكومة، متحدين إجراءات الإرهابيين لمنعهم من ذلك.
أكد اللواء علي مملوك، رئيس مكتب الأمن الوطني السوري، اليوم الإثنين، خلال لقاء ثلاثي روسي سوري تركي، تصميم بلاده على تحرير إدلب.
وذكرت الوكالة الرسمية للأنباء "سانا" أن "اجتماعا ثلاثيا سوريا روسيا تركيا، عقد في موسكو اليوم".
قال المركز الروسي للمصالحة إن 3 معابر فتحت اليوم الاثنين لتأمين خروج المدنيين من مناطق سيطرة المسلحين في إدلب إلى الأراضي الخاضعة لسيطرة الجيش السوري.
تتجاوز هدنة إدلب الحالية كونها مجرّد تعليق آخر للأعمال القتالية، إلى ما يمكن تسميته «فرصة 2020». لا يمكن فصل الهدنة، التي دخلت حيّز التطبيق أخيراً، عن سياقات المشهد السوري بعمومه (بل وحتى المشهد الإقليمي بأكمله). وعلى رغم التصعيد الطارئ الذي شهدته المنطقة في الأيام الأولى من العام الحالي، فإن رصيد أسهم التوافقات في الملف السوري لا يزال معقولاً. ولا يستمدّ هذا الرصيد فعاليته من معطيات الوضع الراهن للملف، بقدر ما يستمدّها من توافق مصالح معظم اللاعبين الفاعلين على وجوب الحيلولة دون انزلاق المجريات إلى تفجير مفتوح، جغرافياً وزمنياً.
أعلن المركز الروسي للمصالحة في سورية، تمكن الجيش العربي السوري من التصدي السبت 11/1/2020، لهجوم شنه مئات المسلحين بالقرب من بلدة جرجناز في ريف إدلب.