أكثر من 40 مدينة وقرية وبلدة سيطر عليها الجيش العربي السوري ضمن مساحة تبلغ نحو 320 كيلو متراً مربعاً خلال عملياته الأخيرة في ريف إدلب، وفق إحصاءات ذكرها بيان رسمي للجيش السوري. العملية التي لا تعتبر مفاجئة، فقد جاءت بعد أكثر من عامين على اتفاقية "خفض التصعيد" الموقعة بين روسيا وتركيا، إثر فشل أنقرة في الوفاء بتعهداتها، سواء إبعاد الفصائل "الجهادية"، أو فتح طريق حلب - حماة.
رغم العواصف المطرية الشديدة واصل الجيش العربي السوري تقدمه في ريف إدلب الجنوبي الشرقي وسيطر على ثلاث قرى بعد أن أفشل محاولة التنظيمات الإرهابية استغلال الأحوال الجوية لشن هجوم معاكس على المحاور التي تقدم إليها في المنطقة، لكن الإرهابيين اعتدوا بالقذائف الصاروخية على القرى الآمنة بريف اللاذقية.
أكدت وزارة الدفاع الروسية أن الحدث الميداني الأهم الذي حصل في سورية خلال عام 2019، هو استعادة الجيش العربي السوري السيطرة على مناطق في شرق الفرات شمال البلاد.
أكد المستشار الإعلامي السابق لـ«وحدات حماية الشعب» الكردية، ريزان حدو، أن النظام التركي أرسل إرهابيين موالين له في سورية إلى ليبيا لدعم ما تسمى «حكومة الوفاق»، الإخونجية في مواجهة «الجيش الوطني الليبي»، لافتاً إلى اتفاق بين نظام أردوغان وتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي يقضي بتسهيل الأخير نقل وتطويع «جهاديين» غير سوريين من إدلب في مقابل تقدم النظام التركي جبال عفرين للتنظيم لتحولها إلى معقل رئيس يح
تمكن الجيش السوري من التصدي لهجوم عنيف لمسلحي “جبهة النصرة” والفصائل المسلحة الأخرى المتحالفة معها، في محيط بلدتي جرجناز والتح في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، استخدم خلاله المسلحون العربات المفخخة.
وأفادت وكالة “سانا” بأن “وحدات الجيش العربي السوري في ريف إدلب الجنوبي الشرقي صدت، اليوم السبت، هجوماً شنته المجموعات الإرهابية على محور جرجناز-التح وكبدتهم خسائر كبيرة بالمعدات والأفراد”.
و “فجرت وحدات الجيش عربتين مفخختين إحداهما على محور التح والثانية على محور جرجناز دفعت بهما المجموعات الإرهابية لإحداث خرق في خطوط الاشتباك”.
بعد هدوء استمر لعدّة أشهر، عادت محافظة درعا إلى بؤرة الضوء ميدانياً مرّة أخرى، على وقع عمليات الاغتيال المتواترة التي تشهدها المحافظة، وسط تحليلات وتنبؤات بإمكانية إشعالها بعد نحو عام ونصف على نهاية الحرب فيها، إثر الاتفاقية الموقّعة بين الحكومة السورية والفصائل المسلحة.
هدوء حذر تشهده خطوط التماس بين الجيش السوري و«قسد» من جهة، والفصائل المدعومة من تركيا من جهة أخرى، في منطقة شرق الفرات، رغم العرقلة الكردية لحركة التنقل على الطريق الدولي. كما يجري الحديث عن إرسال تركيا تعزيزات شكلية من مسلحي الفصائل الموالية لها إلى إدلب، بالإضافة الى ورود معلومات من مصادر عدة عن بدء أنقرة إرسال مسلحين إلى ليبيا.
استأنف الجيش العربي السوري تقدّمه على محاور ريفَي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، بالتزامن مع محاولة فصائل غرفة عمليات «الفتح المبين» العاملة في جنوب إدلب استعادة نقاط جديدة كانت قد سقطت في قبضة القوات الحكومية في العمليات الأخيرة.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا»، يوم أمس، إن «الجيش السوري واصل تقدّمه، وفرض سيطرته على قرى ومزارع حلبان وسمكة وتل خطرة وخربة نواف في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، بعد معارك عنيفة مع الإرهابيين».
تحدثت المستشارة الإعلامية والسياسية بثينة شعبان، عن عدد من الملفات المتعلقة بالحرب على سورية، أبرزها معركة إدلب وقانون قيصر وارتفاع سعر صرف الدولار في البلاد.
أعلنت مواقع إعلامية معارضة أمس الأربعاء، عن مقتل قيادي في حركة “أحرار الشام” المنضوية في “الجبهة الوطنية للتحرير”، جراء قصف جوي روسي في ريف إدلب الجنوبي.