هل وثق الأكراد بالتحالف الدولي فأضاعوا عين العرب؟
تضافرت عوامل كثيرة على تسريع الكارثة التي يتابع العالم تفاصيلها في مدينة عين العرب (كوباني) في ريف حلب منذ 20 يوماً.
تضافرت عوامل كثيرة على تسريع الكارثة التي يتابع العالم تفاصيلها في مدينة عين العرب (كوباني) في ريف حلب منذ 20 يوماً.
اشتدّت الاشتباكات بين «داعش» و«وحدات حماية الشعب» الكردي في الجهتين الجنوبية والشرقية لمدينة عين العرب (كوباني) مع تضارب الأنباء حول تمكّن التنظيم الإرهابي من اقتحام أحيائها الشرقية والتمركز داخلها، مع تقدّم له في الأطراف الجنوبية.
المذبحة في عين العرب (كوباني) بحق الآلاف ممن قرروا البقاء في المدينة والدفاع عنها أمام تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» ـ «داعش» تبدو قريبة أكثر من أي وقت مضى، وهو ما يمكن اعتباره أول هزيمة فعلية، يلحقها «داعش» بما يفترض انه «تحالف ضد الإرهاب»، الذي يزعم التدخل لإنقاذ الأقليات والأكراد من مجازر «دولة الخلافة»، وفضيحة إنسانية لأربعين دولة وقعت على بيان احتواء «داعش» وقتال الإرهاب، الذي
صرّح مدير المؤسسة العربية السورية للطيران مصعب أرسلان أن المؤسسة تعمل حالياً على إيجاد آلية جديدة لتنظيم تقديم الخدمة للمواطنين في مكاتب بيع تذاكر الطيران حيث ستتم إعادة هيكلة تقديم هذه الخدمة من خلال إيجاد الحلول المطلوبة ضمن هذه المكاتب وذلك لتسهيل تأدية الخدمة وإجراء الحجوزات لمن لديهم بطاقات سفر وتصدير البطاقات للمواطنين عبر مسارب مخصصة للزبائن ومنع التزاحم والاكتظاظ وتلافي أي عمليات تلاعب بالدور بحيث يقدم موظفو هذه المكاتب الخدمة لكل راكب على حدة وتأمين الانسيابية في الحجوزات حيث تنجز هذه الآلية في غضون يومين بهدف تحسين هذه الخدمة.
واصلت طائرات «التحالف الدولي» استهدافها لمقار وتجمعات «داعش» في محافظة الحسكة لليوم الثالث على التوالي، فاستهدفت بغارات ليلية المصرف الزراعي ومدرسة في بلدة مركدة، فيما شنّت غارات صباحية بواقع غارتين على فوج 121 ميلبية وفي المقبرة المجاورة لها، إضافة إلى غارات في قرى الكبيبة والمقبرة جنوب الحسكة والهول والبحرة شرقها وغارتين استهدفتا مصافيَ نفطية بدائية في بادية الهول، ما أدى إلى وفاة عدد من المد
تواصلت أمس «غارات الحلفاء» على عدد من مناطق سيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية» في سوريا، فيما تعهّدت مجموعة «أصدقاء سوريا» بتقديم ما يزيد على 90 مليون دولار لدعم «المعارضة المدنية التي تعمل من أجل اكتساب القدرة على الحكم». «المانحون» أكدوا أن الملايين ستُقدّم إلى «المعارضة المسلحة المعتدلة والمعارضة المدنية».
بدأت ملامح الواقع الميداني في محافظة الحسكة بالتغير مع بدء ضربات التحالف الدولي لمواقع «داعش» في المنطقة.
مع ارتفاع عدد النازحين السوريين إلى تركيا هرباً من اشتداد المواجهات العنيفة بين مقاتلي «الدولة» و«وحدات حماية الشعب» الكردية، إلى أكثر من 150 ألف مدني، عززت الحكومة التركية من قيودها على حركة الدخول والخروج على طول الحدود، ما أثار عدداً من المناوشات بين القوات التركية وعدد من النازحين السوريين.
بعثر تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) أوراق «التحالف الدولي»، الذي تقوده الولايات المتحدة قبل أيام قليلة من مباشرتها الضربات الجوية على أهدافه في سورية، بتقدم مقاتليه صوب مدينة عين العرب (120 كيلو متراً شمال شرق حلب) وسيطرته على معظم القرى في ريفيها الغربي والشرقي.
استشهد مواطن وأصيب أربعة آخرون جراء اعتداء إرهابي بقذائف هاون وصاروخية على أحياء المزرعة والشعلان والعدوي والعباسيين وباب شرقي السكنية بدمشق اليوم.
وذكر مصدر في قيادة الشرطة أن قذيفة هاون أطلقها إرهابيون سقطت قرب دوار الشلال في حي المزرعة ما أدى لاستشهاد مواطن وإصابة آخر وإلحاق أضرار مادية بعدد من السيارات.