صراع إرادات.. وقطر وعدت وأخلّت .. وتركيا تتريث
إطباقٌ إقليمي ـ دولي شبه كامل على المشهد «الجهادي» في سوريا. أهل الحل والعقد لا كلمةَ لهم أمام دوائر الاستخبارات. لكنّ اختلاف المصالح بين الدول الداعمة بدأ يطغى على نسبة التقاطع في ما بينها.
إطباقٌ إقليمي ـ دولي شبه كامل على المشهد «الجهادي» في سوريا. أهل الحل والعقد لا كلمةَ لهم أمام دوائر الاستخبارات. لكنّ اختلاف المصالح بين الدول الداعمة بدأ يطغى على نسبة التقاطع في ما بينها.
كشف مدير جمارك دمشق خالد عسكر أن عدد القضايا التي نظمتها المديرية حتى نهاية النصف الأول من العام الحالي (2016) بلغ 932 قضية، بلغت القيمة الإجمالية للغرامات المحصلة 8.5 مليارات ليرة سورية، على حين بلغت القيمة الإجمالية للغرامات غير المحصلة 32.8 مليار ليرة سورية.
لا «نيات حسنة» لوزير الخارجية الأميركي جون كيري، امس، رغم اعتباره أن الحرب على اليمن «يجب أن تنتهي بأسرع وقت»، وذلك بعدما طرح خطة في جدة لا تقدم أي جديد لمسار بناء الثقة في هذا البلد، ولا تفكك في عقد نقاط الخلاف، بعد 17 شهراً من العدوان السعودي.
دمرت وحدات من الجيش العربي السوري بإسناد من الطيران الحربي تجمعات وعربات مصفحة ومدرعة لإرهابيي “جيش الفتح” الذي يضم في صفوفه المئات من المرتزقة الاجانبفي ريف حلب الجنوبي.
وذكر مصدر عسكري ان سلاح الجو في الجيش العربي السوري “نفذ صباح اليوم سلسلة غارات على تجمعات وتحركات التنظيمات الإرهابية جنوب غرب الكليات العسكرية” بالريف الجنوبي.
ماذا إن كانت الفكرة التي يمثلها "داعش" ــ وكل الأصولية الدينية ــ هي تنويعة جديدة على خط عبارة روزا لوكسمبورغ المعروفة: «يقف المجتمع البرجوازي على مفترق طرق: إما أن يتحول إلى الاشتراكية (تقرأ في عالم اليوم المؤدلج «العدالة الاجتماعية») أو أن ينحسر نحو الفوضى»؟
تعرّض مجتمع الطبقة الميسورة في الخرطوم لهزة عنيفة، في العام الماضي، عندما قرّر عدد غير صغير من طلاب أفضل جامعة خاصة التخلي عن مستقبلهم الباهر، والرحيل إلى العراق وسوريا للانضمام إلى "داعش".
قبل بضعة أسابيع، اجتاحت مواقع التواصل صور وأخبار تشير إلى الحالة الصحية الحرجة التي يمرّ بها أحد أبرز نجوم الفن اللبناني في الزمن الجميل: سمير يزبك. لكن سرعان ما تناسى الناس والإعلام الأمر، ليغرقوا في رتاباتهم اليومية، قبل أن يعودوا ويفجعوا صباح أمس برحيله، إثر مشوار طويل غلّفه بأعمال لا تتكرّر.
بالعودة إلى مجريات عامٍ سبقها، يمكن القول إنّ «مجزرة الغوطة» جاءت بمثابة تتويجٍ لمرحلة. كانت وسائل الإعلام الغربيّة قد بدأت التخويف من «عزم النظام استخدام الأسلحة الكيماويّة ضدّ شعبه» في النصف الثاني من عام 2012.
بعد أن أطلقت القوات التي حاولت احتلال مدينة حلب على “غزوتهم” اسم “ابراهيم اليوسف” تيمنا بالقاتل الذي قاد في ثمانينيات القرن الماضي مجزرة مدرسة المدفعية في حلب، أطلقت القوات التي تحاول احتلال ريف حماة اسم “مروان حديد” على “غزوتها” الجديدة.