انفجار المجتمع وانفجار الدين
أحدثت سيرورة ما عرف بـ «الثورات العربية» انزياحات وتحولات كبرى، أفضت إلى تنامي العنف الديني والمجتمعي، ووطدت القوة البقائية للبنى الطائفية والمذهبية الراسخة في تاريخنا وموروثنا ووعينا. يمكن اعتبار التصدعات الراهنة ذات طبيعة هيكلية فرضتها مجموعة من العوامل السياسية والمجتمعية والدينية المتراكمة منذ عقود.