هادي يطلق شرارةً للتقسيم إعلان عدن عاصمة وصنعاء «محتلة» وتعويم للمبادرة الخليجية
فصلٌ يمني، وربما إقليمي، فُتح مع مغادرة الرئيس «المستقيل»، عبد ربه منصور هادي، منزله في العاصمة صنعاء، أول من أمس، واستقراره في عدن جنوباً.
فصلٌ يمني، وربما إقليمي، فُتح مع مغادرة الرئيس «المستقيل»، عبد ربه منصور هادي، منزله في العاصمة صنعاء، أول من أمس، واستقراره في عدن جنوباً.
باتت مصر في وضع لا تُحسد عليه. صارت على صفيح ملتهب من المعارك والأزمات الداخلية والخارجية. بعض هذا المشهد يشبه بدايات الحرب السورية. بعضُه الآخر يوحي بأن معركة تدمير الجيش المصري قد بدأت، لتكتمل لوحة تفكيك الدول المركزية بعد العراق وسوريا.
تنظر الدائرة الأولى بمحكمة الأمور المستعجلة في مدينة الاسكندرية الأحد 22 فبراير/شباط في اعتبار قطر دولة داعمة للإرهاب، من خلال دعوى رفعها أمين عام ائتلاف "تحيا مصر" طارق محمود.
رغم ارتباط السعودية وباكستان بعلاقات جيدة طويلة، تسبب تصميم إسلام آباد على محاربة الأسباب الجذرية للتطرف في انتقادات نادرة للمملكة، لأسباب من بينها دعمها للمدارس الدينية في باكستان.
ويرتبط البلدان بروابط دينية إسلامية مشتركة، كما تقدم السعودية مساعدات مالية لباكستان، ويقدم الجيش الباكستاني المساعدة للسعودية.
أكد الدكتور بشار الجعفري مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة أن الحكومة السورية عبرت دوما عن تحفظها حول عمل ما تسمى “لجنة التحقيق المستقلة” المنشأة بقرار مجلس حقوق الانسان موضحا ان هذه اللجنة منحازة ومنشأة لأغراض سياسية وأجندة خفية تخدم هؤلاء الذين يدعمون الإرهاب في سورية الدولة والشعب.
«علينا أن نتعامل مع الواقع كما هو... الناس (الثوار المعتدلون) الذين دعمناهم لم يكونوا أقوياء بما يكفي للسيطرة على الأرض ضد جبهة النصرة»، لذا و«من دون قيادة مركزية قوية أو حتى اتفاق بين اللاعبين الإقليميين على أن جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة هي عدو، لن يكون لدى المعتدلين سوى فرصة صغيرة في أن يصبحوا قوة قادرة على البقاء، سواء ضد (الرئيس السوري بشار) الأسد أو ضد المتطرفين»...
خطة حلف الأعداء، الجديدة، تقوم على تجاوز التناقضات السياسية بين أطرافه. تفاهم أميركي ــــ تركي، وتركي ــــ سعودي، وسعودي ــــ قَطري إخواني. وهو مسار صريح نحو حلف تربطه المشتركات الأساسية بين الوهابية والعثمانية والاخوانية والسلفية المقاتلة، تحت شعار «المشروع السنّي».
أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أمس، أنها قد تدرب مقاتلين سوريين «معتدلين»، وتوفر لهم معدات لكي يقوموا بعمليات إرشاد من الأرض لمقاتلات التحالف الدولي التي تشن غارات على مواقع تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام»-»داعش».
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية جون كيربي، في مؤتمر صحافي، إن المرحلة الأولى من عملية تدريب المقاتلين «المعتدلين» ستركز على أساسيات القتال فقط، لان مهمة الإرشاد من الأرض صعبة، وتتطلب مهارات عالية، لأنها تتضمن التواصل مع الطائرات لتحديد أماكن الأهداف.