نشرت صحيفة "صنداي تلغراف" تقريراً تناول قضية أحد ممولي تنظيم "القاعدة"، ممن جرى توظيفه من قبل الحكومة القطرية على الرغم من اعلان الولايات المتحدة بصورة رسمية انه ارهابي.
استقرّ الدولار في السوق السوداء خلال أيام عطلة عيد الأضحى وأيام العطلة الرسمية التي تلته في وقت انخفضت فيه عمليات بيع وشراء القطع الأجنبي في هذه السوق إلى الحدود الدنيا. وحسبما علمنا به من مصادر في شركات الصرافة فإن جملة من التحويلات في أيام ما قبل العيد تمت من الخارج إلى سورية عن طريق المغتربين السوريين في مختلف دول العالم لأهلهم وذويهم المقيمين في سورية، حيث ترجح بعض المصادر أن المبلغ اليومي لهذه التحويلات تراوح بين 1.5 مليون دولار إلى مليوني دولار بشكل يومي وهي تحويلات استمرت لما يقارب الخمسة إلى ستة أيام قبل عيد الأضحى وعطلته.
كشفت صحيفة «صنداي تليغراف» البريطانية أن أحد ممولي تنظيم القاعدة تم توظيفه من قبل الحكومة القطرية رغم إعلان واشنطن بصورة رسمية أنه إرهابي، وقالت الصحيفة إن سالم حسن خليفة راشد الكواري نقل مئات آلاف الدولارات إلى القاعدة عبر شبكة لتمويل الإرهاب أثناء عمله في وزارة الداخلية القطرية، مضيفة إن «مصادر أميركية تشير إلى أن قطر تفوقت على السعودية كمصدر رئيس للتبرعات الخاصة لداعش».
هل يمكننا الحديث عن «غياب روسي» عن الحدث السوري؟ الأسلحة تتدفق من موسكو إلى دمشق، كمّاً ونوعاً.
لا غارات «التحالف الدولي»، ولا «النخوة» التركية المشبوهة، ولا التصريحات المحذرة، حالت دون تقدم مسلحي تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام»-»داعش» في مدينة عين العرب (كوباني) السورية في شمال البلاد. غير أن هذا التقدم ما زال يواجه بما تبقى من السلاح والمقاتلين السوريين الأكراد، منعاً لبسط التنظيم سيطرته الكاملة على المدينة.
تحتضن الأراضي التركية عدداً من «أمراء جبهة النصرة في الشرقية» ممن هربوا إليها بعد سيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» ـ «داعش» على المنطقة، ويتفرغ هؤلاء لإدارة أعمالهم وثرواتهم من دون أن يقطعوا علاقتهم «الجهادية» مع تنظيمهم الأم أو غيره، في الوقت الذي أطلقت فيه «جبهة ثوار سوريا» سراح أمير «الكتيبة الخضراء» السعودي عمر سيف، بعد فشل مفاوضات تسليمه إلى سلطات بلاده في مقابل مبلغ مالي.
ربما المسألة كانت أكثر من مصادفة. منسق التحالف الدولي لحرب تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" - "داعش" جون آلن كان يُنهي زيارته إلى بروكسل، في الوقت الذي أطلق فيه عمالقة صناعة الانترنت بالشراكة مع الأوروبيين "تحالفاً دولياً" موازياً للعمل في الفضاء الافتراضي.
لم تدرك الجموع الغفيرة التي خرجت للشوارع في دول «الربيع العربي» قبيل أكثر من ثلاث سنوات ونصف السنة، وداعبت مخيلاتها الشعارات البراقة كالقضاء على الدكتاتورية والاستبداد والبدء بفرش الطريق الديمقراطي لتداول السلطة وتحقيق الكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية، إن الرصيد الكبير الذي جمعته وامتلكته دولة قطر من دعمها اللامحدود الذي بذلته هذه الدويلة الصغيرة وأميرها الذي دعي بـ«أمير الربيع العربي» سوف
يدفع تتالي النقاشات عن الانقلابات في الحقول المغناطيسية للشمس والأرض، إلى تذكّر أن الفضاء الكوني يحمل مجموعة من التهديدات الجديّة للأرض، لعل أقربها هو حدث متوقع حصوله بعد نصف قرن، إذ تشير معطيات نشرها أخيراً فريق علمي بإشراف ديفيد فارنوكي من وكالة «ناسا»، إلى أن الكويكب المعروف باسم «أبوفيس» ينتظر أن يمرّ بالقرب من الأرض بين عامي 2029 و2036، بل ربما يصطدم بها في العام 2068.
وعلى رغم ضآلة ذلك الاحتمال، بدأت «ناسا» إجراء دراسات مع جامعتَي «هاواي» و»بيزا»، تهدف إلى تحديد احتمالات أن يغيّر الكويكب مساره.