مثقفون في خدمة الفاشية الدينية
كارثة الفاشية الدينية الإرهابية التي حلت بالعرب، خصوصا في المشرق ومصر، صميمية. ليست، فحسب، مشكلة أمنية أو سياسية، بل، أيضاً، مشكلة فكرية وأخلاقية. وهذه تتبدى، بجلاء، في مواقف المثقفين؛ هؤلاء ـــ في أكثريتهم الساحقة ـــ معطلون عن أي دور في المعركة ضد الفاشية الدينية، التكفير والتحريض المذهبي وجرائم المهابدة الجماعية ضد التعددية الدينية والمذهبية والثقافية.