الصين

أكدت اللجنة الوطنية للصحة في الصين عدم تسجيل أي إصابات محلية جديدة بفيروس كورونا لليوم السابع مع تسجيل ست وفيات جديدة.

ونقلت وكالة الأنباء الصينية شينخوا عن اللجنة قولها إنها سجلت حتى نهاية يوم أمس 67 إصابة جديدة لوافدين قادمين من خارج الصين ليرتفع العدد الإجمالي للحالات المصابة الوافدة إلى 541.

وذكرت اللجنة أنها سجلت أيضاً إجمالي 3287 وفاة بنهاية أمس بزيادة ست حالات عن اليوم السابق.

وهذه المرة السابعة التي تعلن فيها الصين عدم تسجيل أي إصابات محلية حيث ظلت 6 أيام دون تسجيل أي إصابة تخللها فقط يوم واحد هو الثلاثاء حيث أعلنت فيه تسجيل 4 حالات محلية.

وصل عدد الأشخاص الذين توفوا جراء الإصابة بفيروس كورونا إلى أكثر من عشرين ألفا حول العالم. وفيما تجاوزت إسبانيا الصين في عدد وفيات كورونا، أقر البنتاغون بإيقاف جميع أشكال السفر والتنقل للقوات الأمريكية في الخارج.

قالت منظمة الصحة العالمية أمس الأربعاء (25 مارس/آذار 2020) إن على الدول التي فرضت حالات إغلاق على سكانها لمنع تفشي فيروس كورونا أن تستغل هذا الوقت لرصد الفيروس ومهاجمته. وحذرت المنظمة من أن "إجراءات الإغلاق وحدها لن تقضي على الوباء".

اعتقلت السلطات الفيدرالية الأمريكية رئيس قسم الكيمياء والبيولوجيا في جامعة هارفارد، بتهمة الكذب على وزارة الدفاع الأمريكية بشأن الأموال التي تلقاها من جامعة ووهان الصينية للتكنولوجيا.

وبحسب ادعاءات الحكومة الأمريكية، فإن تشارلز ليبر، رئيس قسم الكيمياء والبيولوجيا في جامعة هارفارد، انتهك القانون الفيدرالي من خلال عدم الكشف عن مشاركته في خطة لتوظيف آلاف المواهب في الصين لوزارة الدفاع، بما في ذلك الأموال التي تلقاها، وفقًا لوثيقة الاتهام.

قالت منظمة الصحة العالمية إن هناك أكثر من 50 ألف مصاب بفيروس كورونا في أميركا، وحذّرت من تحولها إلى مركز لتفشي الوباء.

وذكرت أن “تفشّي فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة قد يتجاوز الانتشار الذي يشهده الوباء في أوروبا”، وذلك في ظلّ ارتفاع عدد الحالات المبلّغ عنها في أميركا.

وقالت المتحدّثة باسم المنظمة الدولية مارغريت هاريس إن “85% من الحالات الجديدة التي تمّ إبلاغ الهيئة العالميّة بتسجيلها في الليلة الماضية جاءت من أوروبا والولايات المتحدة”، مشيرة إلى أنّهما الآن “المحركان الرئيسيان لتفشي المرض”.

كثير من خبراء الاقتصاد كانوا يتوقعون إقبال العالم على ركود اقتصادي خلال 2020، دون تحديد الأسباب بشكل واضح، منهم من عزاه إلى دورية طبيعية يمكن أن يمر بها الاقتصاد العالمي ثم يخرج منها بشكل طبيعي أيضاً، ومنهم من عزاه للحرب التجارية الصينية الأميركية وقرارات سياسة الحماية التجارية التي بدأتها واشنطن واستخدمتها ضد الدول الأوروبية.

كل شيء متوقع

أكدت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، أن 85% من حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد المبلغ عنها في الـ24 ساعة الأخيرة سجلت في أوروبا والولايات المتحدة.

وقالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية: نتوقع أن ترتفع حصيلة وفيات كورونا البالغة 14510 “كثيرا” في ظل إبلاغ المنظمة عن حالات جديدة.

وأعلن أمس الإثنين عن  تسجيل شفاء أكثر من 100 ألف مصاب من فيروس كورونا المستجد في مختلف دول العالم.
وأفادت تقارير صحفية وإحصائيات رسمية وشبه رسمية بأن 100658 مصاباً تعافوا من فيروس كورونا.

قال موقع “غلوبال تايمز” الصيني أمس  الثلاثاء، إن مواطنا صينيا من مقاطعة يونان، توفي بعد إصابته بفيروس “هانتا”.
 وأثارت وفاة المواطن الصيني مخاوف من انتشار وباء جديد، خاصة مع الأزمة التي يشهدها العالم جراء تفشي فيروس كورونا المستجد، والذي أسفر عن إصابة أكثر من 300 ألف شخص ووفاة أكثر من 15 ألف آخرين في العالم.

كشف مدير صحة ريف دمشق ياسين نعنوس، عن وجود خطة لدى "وزارة الصحة" لافتتاح مخبر في حلب، بهدف إجراء تحاليل الكشف عن فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

قال رئيس قسم علم الأوبئة والطب المبني على البراهين في جامعة الطب الأول بموسكو، إن الرجال هم أكثر من النساء عرضة للإصابة بعدوى فيروس كورونا المستجد بمرتين تقريبا.

وأوضح بريكو، كبير أخصائي الأوبئة في وزارة الصحة الروسية، في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت :" إذا نظرنا إلى إحصائيات من هم أكثر تعرضا للإصابة بفيروس كورونا المستجد، فنرى أنهم الرجال، وبمقدار الضعف تقريبا"​​​.

وأشار كذلك إلى أن معدل الوفيات بين الرجال بسبب الفيروس التاجي أعلى أيضا منه بين النساء.

شاء القدر أن تكون أول إصابة مؤكدة بـ"كوفيد-19" في سوريا، في الجزء المحتل من الجولان، وتحديداً في بلدة بقعاثا (21 آذار)، ليبقى عدد الإصابات الرسمي صفراً حتى ليل أمس، قبل أن يخرج وزير الصحة السوري نزار يازجي معلناً تسجيل أول إصابة مؤكدة مخبرياً لشابة "في حدود العشرين من العمر" وصلت من بلدٍ سجّل انتشاراً واسعاً لفيروس "كورونا".