قداديس بمناسبة عيد ميلاد السيد المسيح
بمناسبة عيد ميلاد السيد المسيح رسول المحبة والسلام أقيم قداس إلهي في كنيسة مار إلياس للروم الاثوذكس بحلب ترأسه غبطة البطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يعاونه عدد من الكهنة.
بمناسبة عيد ميلاد السيد المسيح رسول المحبة والسلام أقيم قداس إلهي في كنيسة مار إلياس للروم الاثوذكس بحلب ترأسه غبطة البطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يعاونه عدد من الكهنة.
القول أنّ الإسلاموية هي قدر العرب بسبب أن الإسلام هو الماضي والذي من خلاله هم واقعون في شِركه أو مُنعمٌ عليهم بسببه، وفقاً للذائقة، هو لازمةٌ نسمعها كل يوم من قبل العديد من المواقع؛ وكما يبدو من هذا القول بكونه ممل وساذج، فإنه بالرغم من ذلك شائع ومألوف ومتنبأ به على نحو مكرور دون جهد يذكر: بكلمات أخرى، إنه قول يحمل كل السمات للقيام بها به لشعبوية الحجج الكسولة.
كتاب ”الأيّام الأخيرة في حياة محمّد“ لهالة الوردي لا يتعرّض إلى كلّ الأحداث و الوقائع في حياة نبيّ الإسلام, فهذا يتطلّب بحثاً مطوّلاً, وإنّما سلّطت الوردي الضّوء على فترة لا نجد فيها نقاشاً و جدالاً بين الفقهاء و المؤرّخين, بل اكتفوا بطمس الحقيقة و تجاوز الأمر و تناسيه. الكتاب يبحث في آخر أيّام محمّد و خاصّة آخر ثلاثة أيّام. دراسة هذه الفترة – حسب الكاتبة – التي كانت من أهمّ الفترات التي مهّدت للعديد من الأحداث التي عاشها المسلمون بعد ذلك – مكّنت من رصد أهمّ نوايا و ردود فعل المحيطين بمحمّد قبيل و بعد موته, و كشفت عن وجود إمكانيّة للقول بأنّ نبيّ الإسلام مات مقتولاً.
يشيع في الأوساط الشعبية السورية همسٌ، يتكرّر مع كلّ حربٍ ويعاد تداوله في ظلّ كلّ قتال. يقول الهامسون «إنّ انتماءَ المسيحيين للشرق، الّذي وجدوا فيه أولاً وأصلاً، بات شبه ميْت، فهؤلاء يسارعون إلى الارتماءِ في الحضن الأوروبيّ الدّافئ كلّما صُفع رجلٌ في بلادهم».
عندما بدأت الحركة الحريرية بفرض نفسها وزاد عدد أتباعها ومريديها، وانتشرت في دمشق، لم يعد في استطاعة الشيوخ التقليديين البقاء صامتين، فأخذت احتجاجاتهم ضد «جماعة منحرفة» كهذه تتصاعد حتى وصلت إلى حدود الاضطهاد. اتهموا الحريري بأنه رجل فاسق لا يحمل أي قيم أخلاقية على الإطلاق، وأنه لا يتبع تعاليم الإسلام، ويتبنى نظرية وحدة الوجود المرفوضة منهم.
تظهر هذه الدراسة مسار تيار صوفي إسلامي حاول، كما غيره من التيارات، أن يفتح المجال أمام حرية المعتقد وحرية التصرف في مواجهة رجال دين متزمتين، وصل بهم الأمر الى قمع الفكر وحرية التعبير، والقضاء على المنطق والفلسفة والعقل، على أساس أن كل ما ينتجه هذا الأخير بدعة يجب وأدها في المهد.
وضع تنظيم «داعش» منذ احتلاله مدينة الموصل في 9/6/2014 استراتيجية إعلامية وأخرى تربوية بهدف تجييش الأهالي وجذب الشباب إلى صفوفه وتعبئتهم وفقاً لأيديولوجيته، معتمداً على وسائل إعلامه المختلفة، المرئية والمسموعة والمقروءة منها، فضلاً عن «الإنترنت».
اتسعت الأراضي التي استولى عليها المسلمون، فبلغت حدود الهند شرقاً إلى شمال أفريقيا غرباً كما ضمّت إسبانيا إلى شلالات النيل. تأسست الدولة الإسلامية التي أقامها الرسول عليه الصلاة والسلام في المدينة، كانت المسكوكات التجارية البيزنطية بالإضافة إلى الدراهم الساسانية هي التي تتداول في الحجاز مع القليل من المسكوكات الفضية التي تعود إلى الدولة الحميرية التي أقيمت في جنوب اليمن.
قبل نحو 1300 عام، صبيحة عيد الأضحى، خطبَ والي «أمير المؤمنين» الأمويّ على العراق خالد القسري، قائلاً: «أيّها الناس، ضَحّوا تقبّل الله ضحاياكم، فإنّي مُضحٍ بالجعد بن درهم، إنّه زعم أنّ الله لم يتّخذ إبراهيم خليلاً ولم يُكلّم موسى تكليماً». وبالفعل، نَزل فذبحه في أصل المنبر.
«الجهاد والموت» هو عنوان الكتاب الأخير للمفكّر الفرنسي أوليفييه روا. في هذا العمل، يقوم روا بتحليل ظاهرة الإرهاب والهجمات الانتحارية ليؤكد أن هذا الخيار الذي تلجأ إليه فئة من الشباب الغربي ليس دينياً ولا سياسياً، بل هو في الأساس ثورة عدمية يلعب فيها الموت، في آن واحد، دور الغاية والوسيلة.