لا أريد الهيكل المقدس
أعتقد أنّ بناء المعبد الثالث سوف يؤدّي إلى هدم اليهوديّة المعاصرة وسوف يقودنا مباشرة لأن نشهد نهاية دولة إسرائيل.
أعتقد أنّ بناء المعبد الثالث سوف يؤدّي إلى هدم اليهوديّة المعاصرة وسوف يقودنا مباشرة لأن نشهد نهاية دولة إسرائيل.
كتب المستشار والمُحَكّم الدولي والباحث الإسلامي المصري المحامي أحمد ماهر :
ماذا كتب هؤلاء :
[ أبو حنيفة ومالك والشافعي وابن حنبل والبخاري ومسلم ] ؟
هل كان الأئمة الأربعة لهم كتابات؟، وأين هي؟، أَسَمِعَ أحدُكُم أن هناك مخطوطة بخطّ يد أحدهم أم هي مجرد أوهام ؟….
في معظم حوادث الارهاب الّتي يقف وراءها إسلاميون متطرّفون من المعتاد أن تظهر مقولة إنّ الفاعل الأصلي ليس “التَّطرف الاسلامي”، وإنَّما هو دين الاسلام نفسه. وعادة يرفق هذا الزّعم باستشهادات من نصوص القرآن وأحاديث النّبيّ محمّد. اللاّفت هو أنّ هذا الزّعم يشترك فيه طرفان يفترض أنّهما عدوّان: الإسلاميون أنفسهم؛ والعنصريون الغربيون.
من بين التّصوّرات والثّمثلات الممكنة للإسلام، نجد تلك الّتي يمكن استخلاصها من مجموعة من الآيات الّتي تسمح بمقاربته كمقترح يجيب عن بعض الأسئلة الّتي لازمت الإنسان وتلازمه دوما، والمرتبطة بلغز الوجود ومعنى الحياة ومآل الكائن ومصيره بعد الموت.
ليس ثمة محاولات كثيرة لعصرنة خطاب المنبر الثقافي الإسلامي وجعله صالحاً لتحفيز المسلمين على تطوير حياتهم الحاضرة وتقدّمهم في المجتمعات التي يعيشون فيها فكرياً وحضارياً، فالمتتبع لهذا الخطاب يجد نفسه أمام خطاب غارق حتى أذنيه في التكرار والاجترار ومنقطع عن وقائع الحياة وتحدياتها ومآزقها الحضارية.
لقد فعل الوهابية العجب ببلاد الشام ، فما أن وطئت أقدامهم تلك الأراضي الخصيبة حتى عاثوا فيها فساداً من سرقة ونهب وقتل وحرق وإرعاب للمؤمنين كما يتحدث بذلك مؤرخهم الثقة لديهم عثمان بن بشر النجدي ، ومن ذلك ما أرخ له سنة 1225هـ[37] مما فعلوه عند جبل (طويل الثلج) قرب نابلس ، ثم يقول من بعد (..واجتاز – يعني الجيش الوهابي – بالقرى التي حول المزيريب وبصرى فنهبت الجموع ما وج
يبقى الأزهر والفاتيكان، كل في إطار اعتقاده وسياق تاريخه، المؤسستين الدينيتين الأكبر في العالم، كما يبقى الحوار بينهما ضرورياً، خصوصاً في ظل قيادتين مشهود لهما بالتفتح على الآخر وقبول الاختلاف، على منوال الإمام أحمد الطيب وقداسة الحبر الأعظم البابا فرنسيس الأول الذي يقوم بزيارة تاريخية إلى القاهرة هذه الأيام، ما يحفزنا على التفكير في مقاربات جديدة لقضية الحوار سواء بين المذاهب داخل الدين نفسه، أ