أخبار سياسية

أشار تقرير إعلامي إلى أن تدخل ثلاث شخصيات سياسية يمنع حدوث انفراجات لحل الأزمة الأوكرانية.

بحسب تقرير نشرته وكالة “بلومبرغ”، يحاول كل من رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، ووزيرة الخارجية ليز تروس، ووزير الدفاع بن والاس، تعزيز موقفهم من خلال إطالة أمد الأزمة الأوكرانية.

وبحسب التقرير فقد تضررت سمعة جونسون بعد فضيحة السهر في المقر الحكومي في داونينج ستريت أثناء إغلاق على مستوى البلاد.

وشبه مؤلف المقال كلا من تروس ووالاس بمشجعي كرة القدم يصرخون من المدرجات، وليسا وزيري خارجية ودفاع جديين.

نشرت صحيفة “فزغلياد” الروسية تقريرًا، تحدثت فيه عن الخطوات التي سوف تتخذها روسيا ردًّا على الانضمام المحتمل لكل من فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسي.

وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته “عربي21″، إن روسيا هددت البلدين باتخاذ إجراءات انتقامية يرافقها رد فعل دبلوماسي وعسكري يختلف عن الموقف الذي اتخذته تجاه أوكرانيا.

أعرب نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف عن سعي موسكو إلى إقناع أنقرة بإعادة فتح مجال تركيا الجوي أمام الطائرات الروسية التي تقل عسكريين من وإلى سوريا.

وقال بوغدانوف اليوم، ردا على سؤال بهذا الشأن من وكالة “تاس” على هامش قمة قازان الاقتصادية الدولية “روسيا-العالم الإسلامي”: “نعم، بطبيعة الحال”.

في الوقت نفسه، أقر بوغدانوف (وهو المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ودول إفريقيا) بأن الاتصالات بين بلاده والولايات المتحدة بشأن قضايا المنطقة وسوريا خصوصا معلقة حاليا، على خلفية العملية العسكرية التي تجريها موسكو في أوكرانيا.

علق نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف على تقارير إعلامية مفادها أن القوات الروسية المنتشرة في سوريا استخدمت لأول مرة منظومة “إس-300” للدفاع الجوي ضد مقاتلات إسرائيلية.

وكانت وسائل إعلام، منها القناة الـ13 الإسرائيلية، قد أفادت مطلع الأسبوع الجاري بأن العسكريين الروس، في حادث غير مسبوق، أطلقوا صواريخ “إس-300” على طائرات حربية إسرائيلية أثناء شنها غارات على أهداف قرب مدينة مصياف في ريف حماة الجنوبي الغربي، مرجحة أن ذلك قد يعني تغيير موسكو بشكل ملموس نهجها إزاء إسرائيل.

أصدر العاهل الأردني، عبد الله الثاني، قراراً بتقييد اتصالات وتحركات وإقامة أخيه الأمير حمزة، معلناً الأسباب التي دفعته لاتخاذ هذا القرار.

وقال الملك عبد الله في رسالة إلى الشعب الأردني إنه بعد كشف تفاصيل «قضية الفتنة» العام الماضي، اختار التعامل مع الأمير حمزة في الإطار العائلي «على أمل أن يدرك خطأه ويعود لصوابه، عضوا فاعلا في عائلتنا الهاشمية».

وأضاف العاهل الأردني أنه بعد عام ونيف استنفد أخيه «كل فرص العودة إلى رشده»، وخلص إلى «النتيجة المخيبة أنه لن يغير ما هو عليه».

عادت الحديث عن الأنشطة المشبوهة لشركة "لافارج" الفرنسية للإسمنت خلال فترة نشاط تنظيم د.اع.ش في سوريا، بعد اتهامها بدفع أتاوات للتنظيم بمقابل استكمال أعمالها على الأراضي السورية.

وذكرت وسائل إعلام الخميس، أن محكمة الاستئناف الفرنسية أيّدت الاتهامات الموجهة للشركة بارتكابها "جرائم ضد الإنسانية"، بعد إلغاء الحكم السابق وإعادة المحاكمة قبل أشهر.

وكانت المحكمة العليا الفرنسية وجهت اتهاماً رسمياً إلى مجموعة "لافارج" حزيران 2018، بالتواطؤ في "جرائم ضد الإنسانية"، إلا أن الشركة فازت عام 2019 بحكم قضائي ألغى التهم الموجهة لها.

كشفت وسائل إعلام عبرية الخميس، أن "الاستخبارات الإيرانية حاولت استدراج أكاديميين ومسؤولين كبار إلى خارج "إسرائيل" لاختطافهم، والحصول منهم على معلومات.

وأشارت إلى أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" رصد في الأشهر الأخيرة، نشاطات للاستخبارات الإيرانية لتشجيع أكاديميين إسرائيليين ومسؤولين كبار في الأجهزة الأمنية على السفر إلى الخارج بهدف اختطافهم أو المساس بهم.

وأوضح "الشاباك" أن الإيرانيين حاولوا التواصل مع الإسرائيليين عبر البريد الإلكتروني، باستخدام حسابات لشخصيات حقيقية، مع تغيير بسيط في حرف أو علامة.

وجهت الصين تحذيراً إلى أمريكا وأكدت أنها ستتخذ إجراءات حاسمة لحماية سيادتها ومصالحها الوطنية في حال تدخل أميركي بشؤونها الداخلية.

“يانغ جيه تشي” رئيس ديوان الشؤون الخارجية باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، قال إن «بلاده ستتخذ إجراءات حاسمة لحماية سيادتها ومصالحها الوطنية في حال تدخل أميركي بشؤونها الداخلية».

وذكرت وزارة الخارجية، أن «المسؤول الصيني شدد في حديث هاتفي مع جاك سوليفان مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي، على أن واشنطن قامت خلال فترة من الزمن، باتخاذ العديد من “الإجراءات والتصريحات غير الصحيحة” للتدخل في الشؤون الداخلية للصين والإضرار بمصالح بكين».

في أوقات الأزمات، يتوقع  حلف شمال الأطلسي (الناتو) الوحدة والتضامن من الشركاء. هذا هو الحال هذه المرة أيضا. ويشارك في ذلك جميع أعضاء الحلف باستثناء واحد: الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

بينما يريد الغرب الوقوف موحدًا ضد بوتين، يعترض الرئيس التركي حاليًا على انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو، حتى أنه هدد التحالف العسكري باستخدام حق النقض.

قال أردوغان يوم الجمعة الماضي: "نحن لا نرى ذلك إيجابيا". وأعتبر فنلندا والسويد "مقراً للإرهابيين". كانت هذه رسائل محسوبة أرسلت من قبله ومن قبل أتباعه إلى الغرب بعد صلاة الجمعة في المساجد.