أخبار سياسية

دفعت موسكو مواجهتها أمس مع الولايات المتحدة والدول الغربية باتجاه التأكيد على اتخاذ خطوة أخرى نحو فرض نظام دولي متعدد الأقطاب، حيث أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تعليماته إلى مجلس وزرائه والبنك المركزي وشركة «غاز بروم» لاتخاذ التدابير الضرورية لتغيير عملة الدفع لإمدادات الغاز إلى الروبل بحلول يوم الخميس المقبل، الأمر الذي أثار حفيظة «مجموعة السبع»، ودفع بوزير الاقتصاد الألماني إلى التأكيد أن دول «جي 7» مستعدة لجميع السيناريوهات ومنها توقّف إمدادات الغاز الروسي.

قال وانغ ون بين المتحدث باسم الخارجية الصينية، إن سلطات بلاده تعتزم اتخاذ التدابير اللازمة للرد على العقوبات الأمريكية ضد روسيا والتي تضر بمصالح الصين.

وأضاف المتحدث الصيني أمس الاثنين: “أريد أن أؤكد أن المشكلة الآن، ليست في أن هناك من يساعد روسيا في الالتفاف على العقوبات. لقد تعرضت الدول التي لها علاقات تجارية واقتصادية منتظمة مع روسيا، والصين من بين هذه الدول، لأضرار لا مبرر لها. ستتخذ الصين كل الإجراءات اللازمة وتحمي بقوة الحقوق المشروعة للشركات والأفراد في بلدنا”.

أصدر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مرسوما رئاسيا رقّى من خلاله رئيس جمهورية الشيشان، رمضان قادروف، إلى رتبة فريق في الجيش الروسي، على خلفية مشاركة قواته في العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.

وزف رئيس البرلمان الشيشاني خبر ترقية رئيس البلاد عبر قناته على تلغرام، وقال في رسالة “أصدقائي الأعزاء.. من كل قلبي أهنئ أخي العزيز رئيس جمهورية الشيشان الروسية.. بطل روسيا رمضان أحمد قديروف، على ترقيته لرتبة فريق بمرسوم من رئيس البلاد القائد العام الأعلى للجيش الروسي فلاديمير بوتين”.

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الرئيس  فلاديمير بوتين لا يرفض أبداً اللقاء مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لكنه وضع شرطاً واحداً لهذا اللقاء.

وأوضح لافروف في مؤتمر صحفي من موسكو، الإثنين، أن بوتين لا يمانع لقاء زيلينسكي لكن «يجب أن يتم التحضير لهذه الاجتماعات بشكل جيد».

وكان زيلينسكي طالب في أكثر من مناسبة بلقاء بوتين، الذي أمر بشن هجوم عسكري على أوكرانيا في 24 من شباط الماضي.

لايزال الرئيس الأمريكي جو بايدن يقع في فخ تصريحاته السياسية، التي لا تليق بحسب مراقبين بموقعه كرئيس للولايات المتحدة، ولا تساعد على احتواء أكبر أزمة سياسية مع روسيا.

الرئيس الأمريكي صرح سابقاً بضرورة خروج الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من السلطة خلال زيارة إلى بولندا، إلا أنه تراجع عن قوله خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض يوم الإثنين.

وقال بايدن إنه "لا يسعى لتغيير نظام الحكم في روسيا، بل أراد أن يعبّر عن غضب شخصي إزاء الوضع في أوكرانيا".

ما أن انتهت القمة الرباعية العربية، التي استضافتها مدينة العقبة الأردينة يوم الجمعة الماضي، حتى خرجت تحليلات كثيرة حول الغاية من الاجتماع العربي المفاجئ.

وشهدت القمة حضور كل من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي و ملك الأردن عبد الله الثاني، وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.

وفي السابق كان الاجتماع في الأردن، يقتصر على الرؤوساء الثلاثة في مصر والأردن والعراق، حيث دفع تواجد "بن زايد" المحللين إلى استحضار اسم سوريا في القمة، خصوصاً أنها أتت بعد أسبوع من زيارة الرئيس الأسد للإمارات.

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن بلاده مستعدة لمناقشة تبني وضع محايد في إطار اتفاق للسلام مع روسيا، ولكن بشروط، بحسب وكالة رويترز.

وأضاف زيلينسكي، أن بلاده مستعدة لمناقشة تبني وضع محايد في إطار اتفاق للسلام مع روسيا، لكن يجب أن يتم ضمانه من أطراف ثالثة، ويجب أن يخضع لاستفتاء.

وأشار زيلينسكي أيضاً في تصريحات لمجموعة من الصحفيين الروس عبر اتصال بالفيديو، إلى استعداده لمناقشة "عدم التسلح النووي" مع روسيا، إذا تلقى ضمانات أمنية منها.

طالبت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، هوا تشون ينغ، واشنطن وحلف الناتو، بالاعتذار عن الأضرار التي ألحقاها بالدول، بما فيها سورية والعراق وأفغانستان ويوغوسلافيا السابقة، وذلك قبل تعليم الأخلاقيات للآخرين.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية في تغريدة لها على «تويتر»: «قبل 23 عاما، وتحديدا في 24 من آذار عام 1999، هاجم حلف الناتو يوغوسلافيا السابقة، وأطلق حوالي 2300 صاروخ، وأكثر من 14 ألف قذيفة، بما في ذلك قذائف عنقودية وقذائف اليورانيوم».

وأضافت: إن أكثر من 2000 مدني قتلوا وأصيب الآلاف، وفقد أكثر من 200 ألف منازلهم، وذلك نتيجة ضربات حلف الناتو هناك.

هل يتغيًّر العالم بسبب الحرب في أوكرانيا؟ لا أحد يملك إجابة حاسمة عن هذا السؤال، لكن المؤكد أن روسيا أمام مفترق طرق لتغيَّر جذري في طبيعة اقتصادها، وسط وعود من الكرملين بأن يصمد الاقتصاد الروسي، وتبشير من الغرب بقرب انهياره، نتيجة للعقوبات المفروضة على روسيا عقب شنها الحرب على أوكرانيا منذ 24 فبراير (شباط) 2022.

صرح الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير أن البلاد “تمر بأيام صعبة” بسبب الوضع في أوكرانيا.

وأطلق شتاينماير تصريحه في حفل موسيقي لأوركسترا برلين الفيلهارمونية في قصر بلفيو.

وأضاف الرئيس، قائلا: “نعم، أمامنا أيام صعبة في ألمانيا أيضا. أيام ستغير العالم وتغيرنا، ربما أسرع مما كنا نتخيله. الحقيقة البسيطة هي أن هناك العديد من الصعوبات في المستقبل. على الرغم من كل الجهود الدبلوماسية الجارية”.
وقال إن الألمان بحاجة إلى الاستعداد ليكونوا صامدين وليتخذوا إجراءات تقشفية.