أخبار سياسية

لقمان عبدالله:

انتقل اليمن، في الأعوام الثلاثة الماضية، من مرحلة الصمود إلى مرحلة المبادرة والهجوم. وبات، وفق الوضع القائم، يقفر قفزات نوعية واستثنائية في المبادرة، واضعاً النظام السعودي أمام تحديات قد لا يستطيع تحمّلها. وتُظهر الأهداف التي تعرّضت للقصف في الداخل السعودي، أن القيادة اليمنية قرّرت التعامل بالمثل مع الرياض، فتعمّدت، للمرّة الأولى، استهداف محطّات الكهرباء ومحطّات تحلية المياه والتكرير. وعلى هذا المنوال، إنْ لم يتمّ رفع الحصار عن اليمن بحلول الصيف، سيكون النظام السعودي أمام وضع بالغ الخطورة، من شأن تداعياته أن تطاول كلّ أنحاء البلاد.

قال رئيس الحكومة الليبية المكلف من البرلمان، فتحي باشاغا، إن حكومته الآن دخلت فعلياً في خطوات التسليم والتسلّم، وإنها لن تباشر مهامها إلا من داخل العاصمة طرابلس.

وفي مقابلة مع قناة «الوسط» المحلية، رفض باشاغا التلويح بغلق إنتاج النفط مقابل تسليم السلطة في طرابلس، مؤكداً أنه أمر غير مطروح من الأساس. وأوضح أنه لم يضم وزارة للنفط إلى حكومته لأن المؤسسة الوطنية للنفط هي المسؤولة عن هذا المجال، ولا داعي لإرباك المشهد، متعهداً بزيادة تمويلها للعمل على زيادة الإنتاج.

وأشار إلى أنه لم يتشاور مع دول صديقة (لم يسمّها) قبل تشكيل الحكومة، معتبراً أن ذلك تسبّب في صعوبات.

أعلنت البحرية الأميركية أنها بدأت تنفيذ مناورة بحرية مشتركة مع نظيرتها الإسرائيلية، اليوم، ستستمرّ لمدة عشرة أيام، وتشمل مناطق قرب سواحل فلسطين المحتلة وبعيداً عنها.

وتجرى المناورات تحت اسم «Intrinsic Defender»، وهي تركّز وفق بيان للأسطول الأميركي الخامس، على عمليات الأمن البحري والتخلص من الألغام وتكامل عمل الأنظمة البحرية المسيّرة.

وبحسب البيان، يشارك أكثر من 300 عسكري أميركي، بما في ذلك المدمرة الأميركية «USS Cole» وسفينة الشحن «USNS Wally Schirra» وسفن مسيّرة غير مأهولة.

قتل إسرائيليان وجرح أربعة آخرون، في عملية فدائية نفّذها فلسطينيان، في منطقة الخضيرة في فلسطين المحتلّة.

واستشهد منفذا العملية، اللذان يتحدّران من مدينة أم الفحم الفلسطينية، في اشتباك مع شرطة الاحتلال.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن العملية تمّت في «شارع هربرت صموئيل» في الخضيرة، وإن من بين الجرحى 3 من عناصر شرطة الاحتلال.

واستشهد منفذا العملية برصاص «قوة سرّية للشرطة كانت في مكان الحادث»، وفق زعم وسائل إعلام الاحتلال، وذلك «بعد تبادل لإطلاق النار».

رشيد الحداد:

أطلقت صنعاء، عشية انعقاد مشاورات «الرياض الثانية»، مبادرةً جديدة تقضي بالوقف الأحادي للتصعيد العسكري، ممهلةً المملكة ثلاثة أيام للردّ عليها. مبادرةٌ يُتوقَّع أن يكون مصيرها كسابقاتها، خصوصاً في ظلّ اشتغال السعودية على عرقلة أيّ مسعى لا يرمّم إخفاقاتها في اليمن، على رغم ما يمكن أن تتكبّده في ما لو نفّذت حركة «أنصار الله» تهديدها بضربات ستكون «أقوى من سابقاتها». مع هذا، تركن الرياض إلى الورقة النفطية في ظلّ انشغال حلفائها بالحرب الدائرة في أوكرانيا، محذّرةً، مَن يعنيهم الأمر، من الأضرار التي يمكن أن تصيب سوق الطاقة العالمية، إذا واصلت صنعاء استهداف صناعتها

أعلن رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى التابعة لجماعة "أنصار الله" الحوثية عبد القادر المرتضى، عن التوصل إلى اتفاق لصفقة تبادل أسرى جديدة عبر الأمم المتحدة.

وأوضح المرتضى، أن "الصفقة تتضمن الإفراج عن ‫1400 من أسرى الحوثيين واللجان الشعبية، مقابل الإفراج عن ‫823 من الطرف الآخر بينهم 16 أسيرا سعوديا وثلاثة سودانيين".

وأضاف: "تتضمن الصفقة إفراج الجماعة عن ناصر منصور هادي شقيق الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، ومحمود الصبيحي".

وأكد أن "اللجنة بانتظار خطوة تبادل الكشوفات الثلاثاء المقبل، وفق ما تم التوافق عليه".

المصدر: RT + "سبأ"

أكد مصدر عسكري عراقي، أن العراق أنهى بناء حاجز خرساني عند حدوده الغربية مع سوريا، في منطقة لا تزال تنشط فيها خلايا تنظيم الدولة الإسلامية.

وقال المصدر العسكري العراقي، إن «قيادة العمليات المشتركة نجحت بنصب حاجز خرساني بمحافظة نينوى على الحدود مع سوريا في منطقة جبل سنجار غربي العراق، والذي تربطه مع سوريا حدود يناهز طولها 610 كيلومترات».

وأضاف أن الهدف هو قطع الطريق أمام تسلل عناصر تنظ يم الدولة، موضحاً أنه «تم نشر قوات أمنية خلف هذا الساتر، الذي يبلغ ارتفاعه ثلاثة أمتار ونصف متر ويمتد لـ10 كيلومترات».

أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم حصيلة جديدة لعمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا مع دخولها شهرها الثاني لافتة إلى استمرار القوات الروسية بتوجيه ضربات صاروخية وجوية لأهم المرافق العسكرية الأوكرانية.

وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف في إحاطة إعلامية إن “الطيران العملياتي والتكتيكي استهدف خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية 67 منشأة حربية أوكرانية بينها مركزان للقيادة و3 مستودعات ميدانية للأسلحة والذخائر و 11 مركزا محصنا لوحدات القوات المسلحة الأوكرانية و20 موقعاً لحشد المعدات القتالية”.

عندما شنَّت القوات المسلحة الروسية هجومها على أوكرانيا، فبراير/شباط 2022، بدا أن الصين تدعم روسيا، لا سيما بعد اتهامها الولايات المتحدة وحلفاءها في الناتو بأنهم من استجلبوا هذا الصراع، بسعيهم إلى توسيع نفوذ تكتلهم الأمني شرقاً. وكلما اشتدت الضغوط على بكين لإدانة الغزو الروسي ردَّت على ذلك بإكثار الحديث عن النفوذ الأمريكي، وتوسُّع الولايات المتحدة والناتو في آسيا، فما الذي تقصده الصين حقاً بالحديث عن توسع الناتو باتجاه الشرق؟