أخبار سياسية

اعتبر رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين أمس الجمعة، أن اتهامات واشنطن لروسيا هي ‏‏"استفزاز متعمد لتضليل المجتمع الدولي".‏

وأكد عبر قناته على "تليغرام" أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يثير استفزازات لبداية حرب كبرى.

وكتب فولودين: "زيلينسكي يستفز لبداية حرب كبرى... بدون دعم خارجي من غير المرجح أن يتخذ زيلينسكي مثل هذه الخطوات التي من شأنها أن تؤدي إلى اندلاع حرب في وسط أوروبا".

وتنفي روسيا اتهامات الغرب وأمريكا لها بالتخطيط لشن عملية غزو شامل لأوكرانيا، التي يزيد عدد سكانها عن 40 مليون نسمة، فيما قد يكون أكبر حرب في أوروبا منذ زمن.

حذّر مسؤول كبير في البيت الأبيض، من أنّ العقوبات التي ستفرضها الولايات المتّحدة وشركاؤها على موسكو، إذا ما قرّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غزو أوكرانيا، ستجعل من روسيا دولة "منبوذة".

وقال نائب مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض لشؤون الاقتصاد الدولي داليب سينغ للصحفيين إنّ روسيا "ستصبح دولة منبوذة بالنسبة إلى المجتمع الدولي، سيتمّ عزلها من الأسواق المالية الدولية وحرمانها من المُدخلات التكنولوجية الأكثر تطوّراً".

اعتبر الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن قرار نظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، مغادرة بلاده وسط التوتر مع روسيا "قد لا يكون حكيماً".

وقال بايدن، خلال مؤتمر صحفي عقده مساء الجمعة في البيت الأبيض: "إن لديه (زيلينسكي) الحق في اتخاذ قراره، ربما ذلك لن يكون قراراً حكيماً، إلا أنه خيار له".

وسبق أن أكد سكرتير مجلس الأمن والدفاع القومي الأوكراني أليكسي دانيلوف، أن زيلينسكي قرر أن يزور فعاليات مؤتمر ميونخ للأمن الذي ينعقد من 18 إلى 20 شباط.

الحرب بين روسيا وأوكرانيا على وشك البدء، بعد أن أطلقت مدينة دونيتسك الانفصالية، جنوب شرق أوكرانيا، صافرات الإنذار، عقب إعلان دونيتسك ولوغانسك إجلاء المدنيين باتجاه الأراضي الروسية.

الإجلاء جاء نتيجة تبادل إطلاق النار وقصف بين قوات الحكومة الأوكرانية، وقوات جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، المعلنتين ذاتياً، وتبادل الاتهامات بينهما بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار واتفاقية "مينسك".

يأتي ذلك وسط اتهامات غربية لروسيا بالتخطيط لغزو أوكرانيا، على الرغم من نفي موسكو، وإعلانها سحب بعض قواتها من الحدود الأوكرانية.

وصل وفد تركي على رأسه المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن ونائب وزير الخارجية سيدات أونال إلى "إسرائيل".

وبحسب بيان لمكتب الرئيس الإسرائيلي أمس الخميس، ناقش الجانبان الاستعدادات لزيارة الرئيس الإسرائيلي إلى تركيا، وكذلك العلاقات الثنائية بين الجانبين ومختلف القضايا الإقليمية.

وبحسب البيان اتفق الجانبان على "أن إعادة العلاقات الثنائية يمكن أن تسهم في الاستقرار الإقليمي"، ومن المقرر أن يزور الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ تركيا في الفترة من 9 إلى 10  آذار.

أعلنت وزارة الخارجية الروسية اليوم طرد نائب السفير الأمريكي في موسكو بارتل غورمان مشيرة إلى أنها اتخذت هذا القرار رداً على طرد السلطات الأمريكية بشكل غير مبرر لدبلوماسي بالسفارة الروسية في واشنطن.

ونقلت وكالة سبوتنيك عن المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قولها في تعليق تم نشره على الموقع الرسمي للخارجية: “تم بالفعل أمر الدبلوماسي الأمريكي بمغادرة روسيا، لكن هذا جاء رداً على الطرد غير المبرر للوزير المستشار في سفارتنا بواشنطن” مشيرة إلى أن “الخارجية الأمريكية تعمدت تجاهل طلب موسكو تمديد إقامته حتى وصول بديل له”.

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن الولايات المتحدة أبلغت روسيا بمسارات تحليق طائراتها العسكرية فوق البحر المتوسط، بعد اعتراض روسيا 3 طائرات تابعة للبحرية الأمريكية هناك مؤخراً.

وجاء في بيان للبنتاغون: "نقلنا مخاوفنا إلى المسؤولين الروس عبر القنوات الدبلوماسية، وطالما لم يصب أحد بأذى، يمكن أن تؤدي مثل هذه الأحداث إلى حسابات وأخطاء لها عواقب وخيمة".

وأشارت الوزارة إلى أنه "خلال نهاية الأسبوع الماضي، تعرضت 3 طائرات تابعة للبحرية الأمريكية من طراز P-8A لاعتراضها بطائرات روسية".

اتهمت جمهورية لوهانسك الشعبية، بأن القوات الأوكرانية تقصف مناطق سكنية، بواسطة قذائف مورتر وقاذفات قنابل يدوية ومدافع رشاشة.

وقال ممثلون للجمهورية إن «تلك القوات انتهكت بصورة فجة نظام وقف إطلاق النار، مستخدمة أسلحة ثقيلة تنص اتفاقيات مينسك على ضرورة سحبها».

وبحسب مكتب ممثلية لوهانسك في المركز المشترك للسيطرة وتنسيق نظام وقف إطلاق النار، فإن القوات الأوكرانية فتحت النار على 5 مستوطنات.
زعيم جماعة جمهورية لوغانسك أكد بأن الوضع على خط الاشتباك في إقليم دونباس تفاقم بشكل كبير خلال آخر 24 ساعة.

أفادت صحيفة "حرييت" التركية بأن أنقرة تدير منذ عام ونصف العام قناة محادثات سرية مع عدة دول في المنطقة، من بينها إسرائيل، "لربما بهدف إيجاد موطن جديد لحركة حماس".

وحسب التقرير، فإن "المفاوضات الأشد كثافة كانت مع إسرائيل، التي تريد أن يتم طرد نشطاء حماس".

وأشار التقرير إلى أن أنقرة أبلغت "حماس" بأن "أصحاب المناصب العسكرية في حركة حماس لن يمكثوا في تركيا" وأنها "لن توفر مساعدات عسكرية للحركة"، مضيفا أن أنشطة "حماس" السياسية في تركيا ستستمر. 

وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن الدولة العبرية حتى الآن لم تؤكد أو تنف ما ورد في تقرير الموقع التركي.

يستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي لاحتمال وقوع هجمات بطائرات مسيرة إيرانية، ويقدر أن محاولات القيام بذلك ستستمر، وفق تقرير لقناة "كان" العبرية.

وذكر التقرير أنه تم إسقاط طائرتين مسيرتين الثلاثاء، أٌطلقتا من إيران في العراق، وهناك مخاوف من أنهما كانا في طريقهما للانفجار في "مدن إسرائيلية".

واستند التقرير في تقدير الهجوم على تصريحات لمسؤولين إيرانيين، بأن الاحتلال يساعد القوات الأمريكية في مهاجمة "الحوثيين" ومنظمات أخرى موالية لإيران في المنطقة.