خطفٌ وقتلٌ وطلب فدية: البدائل «غير الآمنة» لمطار صنعاء
فاقم استمرار إغلاق مطار صنعاء من معاناة اليمنيين، كونه قيّد حركتهم وأبقى على الآلاف منهم عالقين في دول الاغتراب منذ خمس سنوات، بسبب خشية هؤلاء من العودة والتعرّض للانتقام من جانب الميليشيات المتحكّمة بالمطارات المتاحة، والطرق الرابطة خصوصاً بين محافظتَي عدن وحضرموت. وفي ظلّ انقسام سياسي وأمني وعسكري بين شمال اليمن وجنوبه نتيجة العدوان والحصار، يُعدّ الوصول إلى مطارَي عدن وسيئون غير الآمنَيْن مجازفةً كبيرة قد يدفع المسافر حياته ثمناً لها.