مروحيات إسرائيلية تستهدف مواقع للمقاومة شرقي بيت حانون شمال غزة

شنّت طائرات الاحتلال، فجر اليوم السبت، سلسلة من الغارات على قطاع غزة.

واستهدفت طائرات الاحتلال موقعاً يتبع للمقاومة غرب خانيونس جنوب قطاع غزة، كما استهدفت موقعاً في دير البلح وسط القطاع، وأرضاً زراعية شرق بيت حانون شمال القطاع.

وقال المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم تعقيباً على الاعتداءات الإسرائيلية على غزّة إنّ "القصف الصهيوني على القطاع هو امتداد للعدوان على شعبنا في القدس، حيث ارتقى الشهيد حازم الجولاني، وجزء من العدوان على أهلنا في الضفة الغربية والداخل المحتل".

وأضاف: "لن يتمكن العدو الصهيوني عبر هذا من وقف تلاحم كل ساحات الفعل النضالي دعماً للأسرى، ولن يستطيع منع غزة ومقاومتها من إسناد الفعل الكفاحي لشعبنا في قضاياه الوطنية الكبرى".

القصف الإسرائيلي جاء رداً على إطلاق صاروخ من قطاع غزة، مساء أمس الجمعة، تجاه المستوطنات الإسرائيلية القريبة، وذلك بعد وقت قصير من إعلان قوات الاحتلال القبض على أسيرين من إجمالي ستة فرّوا من سجن جلبوع يوم الإثنين الماضي.

فيما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن اعتقال قوات الاحتلال اثنين آخرين من الأسرى المتحررين من سجن جلبوع في منطقة الطور. وبحسب الإعلام الإسرائيلي فإن الأسيرين هما زكريا الزبيدي وأيهم كمامجي.

وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، بأنّ صافرات إنذار دوّت في مجلس إشكول الإقليمي، ضمن مستوطنات غلاف غزة.

وقالت الصحيفة إنّه "دوت صافرات الإنذار في مجلس أشكول الإقليمي في غلاف غزة، وذلك بعد فترة وجيزة من اعتقال اثنين من الأسرى الأمنيين الذين فروا من سجن جلبوع، وينتميان إلى حركة الجهاد الإسلامي".

فيما أوضح موقع "واللا" العبري أنّ "صافرات الإنذار دوت في مستوطنات أفشالوم ويفول وشلوميت".

هذا ولم تعلن أي من الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ حتى اللحظة.

ونشرت قناة "كان" العبرية مقطع فيديو قالت إنّه يوثق عملية الاعتقال التي جرت في مدينة الناصرة العربية داخل الخط الأخضر.

يذكر أنّه قام 6 أسرى فلسطينيين، فجر الإثنين الماضي، بعملية بطولية للهروب من سجن جلبوع الإسرائيلي، عبر نفق حفروه، أفضى بهم إلى خارج أسوار السجن.