أخبار سياسية

سقط صاروخان على الأقل في المنطقة الخضراء في بغداد، صباح اليوم الخميس، وأوقعا أضراراً مادية، بعد أن فشلت منظومة "سي – رام" الدفاعية في التصدّي لهما.

وذكرت مصادر أنّ الصاروخين انطلقا من منطقة قريبة، وكانا يستهدفان السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء، وسقط أحدهما خلف جامع الرحمن في منطقة المنصور.

وفادت المصادر أن رتلَين يتبعان فرقة الدعم اللوجستي التابعة لقوات الجيش الأميركي في الناصرية جنوبي العراق، بالتزامن مع استهداف رتل ثالث يتبع القوات الأميركية في الديوانية جنوبي البلاد.

عبّر رئيس الحكومة اللبنانية المكلف نجيب ميقاتي، أمس الأربعاء، عن أمله بتشكيل حكومة جديدة قائلاً "إن شاء الله في حكومة قريباً"، وذلك في تصريح له بعد اللقاء مع رئيس الجمهورية ميشال عون في قصر بعبدا.

وأشار ميقاتي إلى أنّه أعطى عون اقتراحاته حول التشكيلة الحكومية، وأنّه لمس قبولاً منه، وأخذ ملاحظاته بعين الاعتبار، مؤكداً أنّه "يسعى والرئيس عون إلى تشكيل حكومة بأقصى سرعة".

ألقت القوات العراقية القبض اليوم على 14 إرهابياً من تنظيم “داعش” خلال عملياتها الأمنية في مناطق مختلفة من البلاد.

وقال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء يحيى رسول في بيان نقله موقع السومرية نيوز إن قوات جهاز مكافحة الإرهاب وجهت ضربة كبرى لفلول إرهابيي “داعش” حيث تمكنت من إلقاء القبض على 14 إرهابياً في محافظات مختلفة من عموم البلاد بينهم متزعمون في التنظيم الإرهابي.

وتواصل القوات العراقية ملاحقة فلول إرهابيي “داعش” في مناطق مختلفة من البلاد.

نددت جنوب إفريقيا اليوم بقرار منح “إسرائيل” صفة عضو مراقب في الاتحاد الإفريقي مبينة أنه “غير عادل وغير مبرر”.

وقالت وزارة العلاقات الدولية والتعاون في جنوب إفريقيا في بيان نشرته على موقعها الالكتروني إن “قرار منح (إسرائيل) صفة المراقب هو الأكثر إثارة للصدمة في عام كان فيه الشعب الفلسطيني المظلوم مطارداً بالقصف المدمر واستمرار الاستيطان غير القانوني للأرض” مضيفة إن “قرار مفوضية الاتحاد الإفريقي في هذا السياق غير عادل وغير مبرر ولا يمكن تفسيره”.

تسود حالة من الترقب في مصر والسودان، لتداعيات كميات الأمطار الغزيرة على المرتفعات الإثيوبية، والتي خلقت كميات تدفق للمياه أكبر من المتوقع في مثل هذا التوقيت من العام. وفيما تهدّد كميات المياه المتدفقة على نهر النيل السودان بكارثة، تحاول مصر تجنب الكارثة الناتجة من زيادة كمية الأمطار، وتأخر عملية التصريف من السدود بسبب غياب المعلومات من الجانب الإثيوبي، عن الكميات التي يتم تخزينها من المياه.

عادت المعارك إلى الجبهتَين الغربية والشمالية الغربية لمدينة مأرب، منذ الساعات الأولى ليوم أمس، بعدما تراجعت قرابة 24 ساعة بسبب كثافة الأمطار الناتجة من المنخفض الجوي الذي يسيطر على اليمن منذ أيام. ودارت مواجهات عنيفة، بمختلف أنواع الأسلحة، في منطقة دشن الخشب شمال غرب المدينة، بين قوات الرئيس المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي من جهة، وقوات صنعاء من جهة أخرى، في ظلّ تقدّم بطيء للأخيرة باتّجاه تُبّة المقهوي الواقعة قبالة الأطراف الشرقية للطلعة الحمراء، وأطراف منطقة العطيف.

أصدر الرئيس التونسي قيس سعيد، أمراً يقضي بفرض حظر تجوال لمدة شهر، ابتداء من الإثنين 26/يوليو إلى غاية يوم الجمعة 27/أغسطس، باستثناء الحالات الصحية العاجلة وأصحاب العمل الليلي".

كما أصدر أمراً آخر، يقضي بتعطيل العمل بالإدارات المركزية والمؤسسات الحكومية ذات الصبغة الإدارية لمدة يومين، قابلة للتمديد، على خلفية الأحداث السياسية المستجدة في تونس.

عقب 13 شهراً من انقطاع الدبلوماسية بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية، أعلنت رئاسة سول عن إعادة قنوات الاتصال المعلقة بين الجانبين. 

وأضافت الرئاسة، أن «الزعيمين خلال تبادلات عديدة للرسائل بينهما منذ نيسان الماضي، اتفقا أيضاً، على استعادة الثقة المتبادلة بين الكوريتين في أقرب وقت ممكن والمضي قدماً في العلاقة مرة أخرى».

وبموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين القادة، اتخذ الشمال والجنوب إجراءً لإعادة تشغيل كل خطوط الاتصال بين الكوريتين اعتباراً من اليوم، وفق ما ذكرته الوكالة الرسمية لكوريا الشمالية.

مازالت المحادثات حول العودة إلى الاتفاق النووي متوقفة، دون تحديد الجولة السابعة بعد، مما دفع وزارة الخارجية الفرنسية إلى تحذير إيران من عدم عودتها إلى طاولة المفاوضات قريباً، قائلة إن «ذلك سيعرض فرصة التوصل لاتفاق مع القوى العالمية حول النووي الإيراني للخطر».وأضافت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنييس فون دير مول، أن «طهران لو واصلت السير على الخطى نفسها، فإنها لا تبطئ فقط التوصل إلى اتفاق لرفع العقوبات، بل تعرض احتمال اختتام محادثات فيينا وعودة خطة العمل الشاملة المشتركة لخطر كبير».

نجت تونس من «ليلة السكاكين الطويلة»، مخالفةً التوقّعات بحمّام دم أو تمكُّن المؤسسة العسكرية من السلطة. وفي وقت جاء فيه «إعلان حسن النوايا» الذي بادر إليه الرئيس التونسي، قيس سعيّد، إثر لقاءات مكثّفة مع المنظمات الوطنية، ليسكّن ريبة الكثيرين، اتجهت الأنظار إلى موقف خصومه وحلفائه المترقّبين خطواته المقبلة. ولا يقف خصوم سعيّد على ضفة المسلّم بالأمر المقضيّ به، بل إن وراء تغيُّر المواقف حراكاً داخلياً كبيراً لقراءة السيناريوات الممكنة وهوامش الفعل المتاحة.