جديد الثقافة

17-10-2013

«قصة مدينتين» لديكنز: بين رعب باريس وبؤس لندن

مثل مواطنه الكبير ويليام شكسبير، لا يغيب تشارلز ديكنز عن واجهة الأحداث الثقافية إلا كي يعود إليها وأحياناً من حيث لا يتوقع أحد. وهكذا هي الحال هذه المرة حيث يعود صاحب «أوليفر تويست» و «دافيد كوبرفيلد» إلى الواجهة ولكن من خلال قصة «حب سرية» يبدو أنه عاشها ذات لحظة من حياته وها هو الفن السابع يتنطح للكشف عنها في فيلم لافت يعرض حالياً في العديد من مدن العالم. واللافت أن ديكنز في هذا أيضاً يكاد يكون صنواً لسلفه العظيم صاحب «هاملت» و «ماكبث» الذي صوّر فيلم مماثل عرض قبل سنوات حكاية حب سرية عاشها هو الآخر مع فاتنة صبية يوم كان - بحسب فرضية الفيلم - يكتب «روميو وجولييت».

17-10-2013

إلينور كاتن أصغر الفائزين بجائزة بوكر

باتت النيوزيلندية إلينور كاتن أصغر الحائزين مان بوكر طوال أعوامها الخمسة والأربعين. بلغت الثامنة والعشرين يوم إعلان فوزها، وأطاحت بن أوكري الذي نالها في 1991 عن «طريق الجوع» وهو في الثانية والثلاثين. هي النيوزيلندية الثانية التي تكافأ ببوكر بعد كيري هوم في 1985، وروايتها الفائزة «اللامعون» الصادرة عن «غرانتا» عملها الثاني. وصفتها صحيفة «ذا غارديان» بالـ «المأثرة المدهشة» و«الدرّة الذهبية في القائمة الطويلة» ورأتها أنيقة الحبكة والتركيب.

14-10-2013

حوار لم ينشر وديع الصافــي: أنا مستعدّ للرحيل

هل ما زال مجدياً تذكير الدولة اللبنانية الغارقة في سباتها بأنّ الأمة التي لا تكرّم مبدعيها ساقطة في قواميس الحضارة؟ اليوم، يوارى أحد آخر العمالقة في الثرى، تزامناً مع مطالبات بإعلان الحداد الرسمي في البلاد وفاءً لفنان شكّل وجدان شعب وذاكرة لبنان وهويته أيضاً. هنا حوار غير منشور مع صاحب الحنجرة الذهبية أجريناه عام 2006 في دمشق لدى مشاركته في أوبريت «رياح الجنوب»، مع تصريح لصباح التي وصفها بأنّها أجمل من غنى دويتو معه
في دمشق عام 2008

13-10-2013

«بطولة» أليس مونرو المتعدّدة

أليس مونرو سيدة الحكاية البسيطة بل رائدة القصة القصيرة في زمن الرواية التي سيطرت على سوق الكتاب الأدبي حتى لم يبق لغيرها مكان في واجهات المكتبات وملء رفوفها. «بطولة» أليس مونرو متنوعة المنابع. فريدة في أدباء كندا لأنها بقيت في بلدها عاصية على مغناطيس الولايات المتحدة بعكس معظم الكتّاب الكنديين. نشأتها الريفية الصلبة في الجنوب الغربي من مقاطعة أونتاريو (وينينغهام) ربطتها بالأرض قلباً وقالباً. الأرض وناسها، خصوصاً نساؤها، وفي نطاق جغرافي ضيّق أوسعه بلدة صغيرة.

12-10-2013

وداعاً أيها الصافي (ملف)

أطلق وديع الصافي آهاته الشجية ورحل طاوياً معه عصر الطرب، وقد ترك صدى صوته المنشي يتردد في أجواء الوطن العربي جميعاً، بمشرقه ومغربه.
انطوت صفحة ولا أبهى من تاريخ الغناء العربي، الغناء الذي يذهب إلى الوجدان فينعشه إلى حد البكاء شجناً.

12-10-2013

رحيل صوت الجبل وديع الصافي

توفي الجمعة المطرب والملحن اللبناني الشهير وديع الصافي عن عمر يناهز 92 عاما في مستشفى بالمنصورية بلبنان بعد صراع مع المرض.
ولد وديع فرنسيس الشهير بـ وديع الصافي في نوفمبر/تشرين الثاني 1921 ويعتبر من عمالقه الطرب في لبنان والعالم العربي.

12-10-2013

وفاة الفنان العربي الكبير وديع الصافي عن عمر 92 عاما

قالت وسائل إعلام لبنانية إن الفنان العربي الكبير وديع الصافي توفي مساء اليوم عن عمر ناهز 92 عاما.

وكان الفنان الصافي موجودا في منزل ولده طوني في المنصورية حين تعرض لوعكة صحية عند السابعة والنصف من مساء اليوم وعلى الفور تم نقله الى مستشفى بيل فو في المنصورية حيث فارق الحياة.