يبدو ترامب معني بالمستقبل أكثر من اهتمامه بمصير البشر الذين سيعبرون إليه، فهو يمثل مزاج العالَم الإفتراضي وليس الواقعي، وهذا مادفع أيلون ماسك للتحالف معه، فترامب رجل جامح غير مثقف يتبع غريزته وتجربته ولايهتم لنصائح الخبراء والمثقفين ومنطقهم، فهو أقرب إلى فلسفة القوة النيتشوية التي قالت بموت الإله القديم منه إلى فلسفة اسبينوزا التوفيقية بين الفيزيك والميتافيزيك .. إنه مقاول يحب مال الناس والعقارات أكثر من أولئك الذين سيشتروها ويقطنوها، وبالتالي هو جيد للتقدم والغنى والقوة وسيئ للإنسان وميزاته الروحية والأخلاقية..