«اكسير الحياة» في القطب الشمالي!
لطالما شكل البحث عن «اكسير الحياة» هوساً بشريا عبرالتاريخ. الآن بات بإمكان هؤلاء أن يهدأوا، فهذا الإكسير موجود في مياه القطب الشمالي.
وذكرت صحيفة «ارغومينتي إي فاكتي» الروسية أن عمر الإنسان يطول إلى حد بعيد إذا شرب ماء القطب الشمالي بدلا من ماء الصنابير.
وأشارت الصحيفة إلى أن العالم الروسي غينادي برديشيف ساعد عبر نصائحه في إطالة عمر زعماء الاتحاد السوفياتي والهند وكوريا الشمالية السابقين بواسطة استخدام أساليب طبيعية، أبرزها الاعتماد على مياه القطب الشمالي، كما تمكن من وقف تدهور صحة الزعيم السوفياتي ليونيد بريجنيف في نهاية السبعينات عندما كان يشرب الماء الناتج عن إذابة الثلج الذي يؤخذ من المحيط المتجمد الشمالي، فيما نصح الرئيس الكوري الشمالي الراحل كيم ايل سونغ (80 عاماً آنذاك) بتناول عقاقير نباتية لتجديد بعض قدراته، وخاصة القدرة على الإنجاب. وبالفعل أنجبت له زوجته الشابة أربعة أطفال.
ولمن لا يستطيع تكبد نفقات شحن مياه القطب الشمالي، نصح برديشيف (82 عاما) بتنقية ماء الصنبور ثم تجميده. وبعدها يُخرج من الثلاجة ويُترك لحالته الطبيعية، إلى أن تبقى في كأس الماء قطعة من الثلج بحجم البيضة تكون قد امتصت جميع الشوائب الضارة بما فيها الشوائب المشعة التي تدمر خلايا البدن ويتم سحبها من كأس الماء.
المصدر: أ ش أ
إضافة تعليق جديد