«يونيسيف»: طفل من كل خمسة ولدوا ببلدان تشهد حروباً منها سورية

22-09-2019

«يونيسيف»: طفل من كل خمسة ولدوا ببلدان تشهد حروباً منها سورية

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»، أن أكثر من طفل من بين كل خمسة ولدوا العام الماضي، في العالم، جاؤوا إلى الحياة في بلدان تشهد حروباً منها سورية.


وفي وقت أعلنت المنظمة الأممية أرقامها المأساوية تلك، لم تتحدث عن دور الغرب وحلفائه في تغذية تلك الحروب بشكل مباشر أو غير مباشر، واكتفت في بيان نقلته وكالة «الأناضول» التركية للأنباء، بذكر أن أكثر من 29 مليون طفل ولدوا العام الماضي في «المناطق المتأثرة من الصراعات حول العالم».

وبينما لم تشر المنظمة إلى أن دولاً غربية وإقليمية هي من شنت الحرب على سورية ودعمت الإرهاب فيها، قالت في بيانها: إن «أكثر من طفل من بين كل خمسة ولدوا العام الماضي، في العالم، جاؤوا إلى الحياة في بلدان تشهد صراعات مسلحة، مثل أفغانستان، والصومال، وجنوب السودان، وسورية، واليمن».

وأوضح البيان، أن «هؤلاء الأطفال فتحوا أعينهم على الحياة بشكل عام في بيئة متوترة وغير آمنة للغاية، وفي مجتمعات تأثرت من فوضى الصراعات».

وأضاف: إن الأحداث السلبية والصدمات طويلة المدى أو المتكررة قد تؤدي إلى حدوث «الإجهاد السام» عند الأطفال الصغار، وقد يكون لهذا الموقف نتائج سلبية دائمة من حيث تعلم الأطفال وسلوكهم ونموهم البدني والعقلي.

وقالت مديرة اليونيسف هنريتا فور: «تؤدي النزاعات العنيفة في البلدان حول العالم إلى تقييد الوصول إلى الخدمات الأساسية للوالدين وأطفالهم بشكل خطير».

وأضافت: «لا تستطيع ملايين الأسر الحصول على الأطعمة المغذية أو المياه الصالحة للشرب أو الخدمات الصحية أو أنها محرومة من بيئة آمنة وصحية لتنمو وتترابط».

وأردفت» «في نهاية المطاف، تحتاج هذه العائلات إلى السلام، لكن حتى ذلك الحين تحتاج إلى مزيد من الدعم للتعامل مع الدمار الذي تواجهه تلك الأسر وأطفالها».

 



الوطن- وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...