أزمات المرورعلى طاولة حكومتنا .. والصبر مفتاح الفرج

05-03-2007

أزمات المرورعلى طاولة حكومتنا .. والصبر مفتاح الفرج

ترأس المهندس محمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء أمس اجتماعاً استثنائياً للجنة الوطنية للسلامة المرورية, والذي عقد في المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية بحضور الدكتور يعرب بدر وزير النقل والسادة وزراء الداخلية والادارة المحلية والبيئة والتربية والصحة.وأشار عطري الى أن ازدياد عدد السيارات بشكل كبير, وعدم استيعاب الطرقات لها هو السبب الرئيسي وراء حوادث المرور لافتاً الى أن الحكومة مستعدة أن تؤمن كافة المستلزمات اللازمة لتأمين المواصفات الدولية للطرق.‏
ووجه عطري أجهزة قوى الأمن الداخلي بوجوب وضع آليات معينة لمراكز شرطة الطرق العامة ودراسة احتياجات الطرق الدولية والتركيز على موضوع الاختصاصات وأهميته بالنسبة لضباط الشرطة وضرورة وضع إشارات على السيارات التي يكون سائقوها حديثي الشهادات.‏
من جانبه شدد الدكتور بدر على التقيد بتطبيق قانون حماية الطرق والإسراع بإصدار قانون السير الجديد مؤكداً على أهمية تركيب جهاز التاكوغراف الصندوق الأسود على السيارات الشاحنة ووسائل النقل الجماعية للحد من حوادث المرور ولفت بدر الى ضرورة تركيب مرصد على شبكة الطرق لرصد الأماكن التي تزداد عليها الحوادث وكشف الخلل الموجود في هذه الأماكن مشيراً الى أهمية اعتماد استمارات نموذجية تفرز معلومات هذه الحوادث وتستطيع بناء قاعدة بيانات يمكن استثمارها للتعرف على كيفية وقوع الحوادث وأين.‏
واقترح وزير النقل تعديل نظام منح اجازات السوق والتشدد به بحيث يمكن اعطاء الاجازة عدداً من النقاط يتم اقتطاع جزء منها عند حصول المخالفات لدى السائقين, وبالتالي يخضع السائق لدورة تأهيلية جديدة عندما ينخفض لديه عدد النقاط.‏
وطالب بدر بوضع نظام للانقاذ الطرقي وليس للاسعاف فقط مشيراً الى أهمية وجود سيارات مجهزة بآليات تستطيع أن تقص الحديد وترفع المصاب في حالات الحوادث الخطرة.‏
كما تطرق الى أهمية دور الاعلام والحملات التوعوية في الحد من الحوادث المرورية لافتاً الى إطلاق حملة توعية في 25 نيسان القادم.‏
بدوره أشار اللواء بسام عبد المجيد وزير الداخلية الى قيام الوزارة باجراء دورات اختصاصية للضباط لمدة سنة على أن يتم فرزهم حسب اختصاصاتهم مقترحاً وضع 5 حوامات للاستعانة بها أثناء وقوع حوادث الطرق لما تؤمنه من سرعة في انقاذ المصابين.‏
وكان المهندس حسين عرنوس مدير عام المواصلات الطرقية قد استعرض خلال الاجتماع طول الشبكة الطرقية في سورية البالغ أكثر من 40 ألف كم مشيراً الى ازدياد عدد السيارات حيث بلغ في عام 2006 مليوناً و200 ألف سيارة.‏
كما تحدث عن المشاريع الطرقية الهامة التي تقوم المؤسسة بتنفيذها والتي من شأنها أن تخفف من حوادث الطرق وأهمها أوتستراد أريحا اللاذقية الذي سيوضع في الخدمة نهاية عام 2008 بالاضافة الى عدد كبير من الطرق والأوتسترادات الدولية.‏
كما أشار العميد فاروق موصللي مدير إدارة المرور الى ازدياد حوادث الطرق باطراد والتي نتج عنها في العام الماضي 2756 حالة وفاة وأكثر من 15 ألف إصابة.‏
موضحاً أن نسبة حوادث التدهور قد ازدادت بسبب قدم بعض الآليات والسرعات الزائدة على الطرق وعدم وضع حزام الامان لافتاً الى اهمية مراقبة زيادة الاوزان على الطرق الخارجية.‏
واشار موصللي الى وجود اكثر من 500 ألف سيارة تسير في دمشق خلال النهار وان المحافظة قد وضعت خطة لاستيعاب هذ ا العدد الكبير من السيارات ولكن الامر يحتاج الى اكثر من سنة لتبدأ الازمة بالانفراج.‏

 

المصدر :الثورة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...