أفغانستان: تفجير انتحاري يقتل ١٤ تلميذاً ويجرح العشرات
قتل ١٦ أفغانياً بينهم ١٤ تلميذاً دون العاشرة من أعمارهم أمس، في هجوم انتحاري على مقربة من مدرستهم ومن اجتماع قبلي في إقليم خوست شــرقي أفغانستان، والذي أدانه الرئيـــس الأفغاني حميد قرضاي على الفور واصفاً إياه بـ»المنافي للإسلام«.
وكان التلاميذ يتلقون شهادات نهاية العام الدراسي، حين فجر سائق انتحاري سيارته المفخخة أمام مدخل مدرستهم، على مقربة من مركز عسكري أفغاني في خوست، فسقط منهم ١٤ قتيلاً فضلاً عن ٥٨ جريحاً. وقال قائد الأمن في شرطة خوست، محمد يعقوب خان، إن الانتحاري فجر سيارته عندما أوقفته قوة أمنية أفغانية ومنعته من دخول مكتب حاكم المنطقة دولت خان قيومي، حيث كان يعقد لقاءاً مع زعماء قبائل الإقليم »للبحث في الإجراءات الأمنية تمهيدا للانتخابات«.
وسرعان ما أعلن المتحدث باسم »طالبان« ذبيح الله مجاهد مسؤولية الجماعة عن الهجوم. وقال في اتصال هاتفي إن سيارة المهاجم، واسمه قاري حميدالله، »كانت تحمل ١٥٠٠ كيلوغرام من المتفجرات«، مؤكداً »مقتل ٢٠ جنديا أفغانيا وأجنبيا« في الهجوم.
من جهته، اتهم القائد الأعلى لقوات حلف الأطلسي في أفغانستان، الجنرال ديفيد ماكيرنان، شبكة زعيم الحرب الأفغاني سراج حقاني بالوقوف وراء الهجوم.
يأتي هذا الهجوم قبل ساعات من مقتل جنديين كنديين من قوة »إيساف« ومترجمهما الأفغاني في تفجير في جنوب البلاد، وبعد ساعات من مقتل ثلاث شقيقات في قصف صاروخي في العاصمة كابول.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد