أكثر من 1000 قتيل و4000 جريح في معارك الصومال

11-04-2007

أكثر من 1000 قتيل و4000 جريح في معارك الصومال

قال حسين ادين كورجاب المتحدث باسم عشائر الهوية ذات الوجود الطاغي في مقديشو إن المعارك التي شهدتها العاصمة الصومالية مؤخرا خلفت اكثر من الف قتيل واكثر من اربعة آلاف جريح.

وكانت المعارك قد اندلعت بين مسلحين اسلاميين وقبليين - يعودون الى عشيرة الهوية - من جهة والقوات التابعة للحكومة الصومالية المؤقتة والقوات الاثيوبية من الجهة الاخرى.

في غضون ذلك، اعلنت ارتيريا ان شيخ شريف احمد احد ابرز زعماء المحاكم الاسلامية التي اطاحت بها القوات الاثيوبية الغازية موجود لديها وانه اجرى محادثات مع الرئيس الارتيري اسياس افويرقي. وكانت ارتيريا تنفي باستمرار دعم الاسلاميين الصوماليين.

ونقل بيان نشرته في موقعها على الانترنت وزارة الاعلام الارتيرية عن شيخ شريف احمد قوله: "لسنا مستعدين للسماح للمحتلين بانتهاك حقوقنا المقدسة واخضاعنا."

وتقول منظمات حقوق الانسان إن القتال الاخير تركز في المنطقة المحيطة بالملعب الرياضي الرئيسي في مقديشو ومنطقة الكامن الجنوبية.

من ناحيته، قال كورجاب في معرض اجابته على الاسلوب الذي اتبعه شيوخ عشائر الهوية في التوصل الى عدد الضحايا: "لقد قيمنا الاضرار التي اصابت المناطق التي شهدت الصدامات وتحدثنا الى المدنيين وزرنا المستشفيات وغيرها من المنشآت التي تأثرت بالقتال."

هذا وتقول مفوضية اللاجئين التابعة للامم المتحدة إن زهاء 124 الفا من سكان مقديشو قد غادروها جراء القتال.

وكانت جندايثي فريزر مساعدة وزيرة الخارجية الامريكية للشؤون الافريقية قد اتهمت ارتيريا اثناء زيارتها للصومال في الاسبوع الماضي بدعم المسلحين.

ودعت فريزر - التي اجتمعت بمسؤولي الحكومة الصومالية المؤقتة في بيداوا - الى التوصل الى اتفاق لوقف القتال بين الحكومة والاطراف الاخرى.

من جانبه، دعا اريك فان دير ليندن، ممثل الاتحاد الاوروبي في العاصمة الكينية نيروبي، الى اجراء تحقيق في الاتهامات التي توجه الى القوات الاثيوبية والحكومية بارتكاب جرائم حرب اثناء جولة القتال الاخيرة.

هذا ومن المتوقع ان يواصل شيوخ عشائر الهوية اليوم الثلاثاء المحادثات التي شرعوا فيها سابقا مع قادة القوة الاثيوبية حول تثبيت اتفاق وقف اطلاق النار الذي اتفق الجانبان عليه في الاسبوع الماضي.

ولكن ثمة مخاوف من استئناف القتال، خصوصا بعد ورود تقارير تتحدث عن قيام الجانبين بحفر الخنادق والمتاريس في المناطق الواقعة تحت سيطرتهم.

وكان من المفروض ان يرسل الاتحاد الافريقي قوة لحفظ السلام قوامها ثمانية آلاف جندي تحل محل القوات الاثيوبية، ولكن لم يصل من هذه القوة سوى 1200 جندي من اوغندا.

المصدر: BBC

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...