أوديرنو: هزيمة "داعش" قد تتطلب 20 عاماً

اعتبر رئيس هيئة الأركان في الجيش الأميركي الجنرال راي اوديرنو أمس الجمعة، إن الجيش الأميركي "يتولى مهمات أكثر بكثير مما كان متوقعاً عندما بدأ خفض عدد قواته قبل سنوات عدة"، لافتاً إلى أنه "سيكون من الصعب عليه لهذا السبب الاستمرار في تنفيذ التزاماته على المدى البعيد مع انكماش أعداد جنوده".
وأوضح أوديرنو أن "قرارات خفض عدد القوة من 570 ألفا إلى 490 ألفاً في الوقت الحالي اتخذت قبل سنوات عدة، عندما توقع مسؤولو وزارة الدفاع الأميركية  أوروبا يسودها السلام وتراجعاً في الالتزام تجاه أفغانستان وعدم العودة إلى العراق".
لكنه أشار إلى أن "الجيش يستخدم بشكل منتظم ثلاثة ألوية في شرق أوروبا بسبب المخاوف من دعم روسيا للمتمردين في أوكرانيا"، لافتاً إلى أن "هناك ثلاثة ألوية أخرى في أفغانستان ولواء في العراق ولواء في الكويت ولواء بالتناوب في كوريا الجنوبية".
وقال أوديرنو للصحافيين "كلها التزامات مهمة كثيراً. وإذا لم تقل، فسيكون من الصعب علينا مواصلة هذا على مدى فترة طويلة."
من جهة أخرى، اعتبر أوديرنو، الذي من المقرر أن يترك منصبه في غضون أسابيع قليلة، أنه يعتبر انعدام الأمن في شرق أوروبا ومحاربة متشددي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" – "داعش" مشكلات طويلة الأجل.
وتوقع رئيس هيئة الأركان في الجيش الأميركي أن تستغرق هزيمة التنظيم المتطرف "ما يتراوح بين 10 و20 عاماً"، وهي فترة أطول بكثير مما توقعتها الإدارة الأميركية.

 (رويترز)