إنشاء أول وحدة "قوات خاصة نسائية" في العالم

22-04-2017

إنشاء أول وحدة "قوات خاصة نسائية" في العالم

تم إنشاء الـ"جيجيرتروبن"النرويجية، أو ما تسمى بـ"قوات الصيد"، وهي أول وحدة عسكرية لقوات خاصة في العالم، قوامها من النساء ، بحسب تقرير نشره موقع "ان بي سي نيوز ".

وبعد مرور أكثر من عام على قرار إلغاء وزارة الدفاع الأميركية حظراً طويلاً على النساء اللواتي يخدمن في مهام قتالية أرضية، تم تدريب عدد قليل نسبياً منهن أو تعيينهن لهذه الوظائف في الجيش الأميركي.

وتحركت النرويج بسرعة أكبر لكسر الحواجز العسكرية بين الجنسين، وقد سن برلمانها فى الثمانينيات تشريعات فتحت جميع الأدوار العسكرية للمرأة.

وفي العام الماضي، أصبحت النرويج أول بلد عضو بحلف شمال الأطلسي تقوم بتطبيق التجنيد الإلزامي للنساء.

غير أن إدخال وحدة القوات الخاصة النسائية، في العام 2014، قد دعم من مكانة المرأة أكثر من غيرها فى لجيش النرويجي. وبدأت الوحدة بعد أن شهدت القيادة الخاصة للقوات المسلحة النرويجية حاجة متزايدة لجنديات عمليات خاصة، وبخاصة في أماكن مثل أفغانستان، حيث تمنع القوات من الذكور من التواصل مع النساء/ وكان لإقصاء نصف السكان أثر ضار على جمع المعلومات الاستخباراتية وبناء علاقات مجتمعية.

وذكرت إحدى عضوات الوحدة، تونجي البالغة من العمر 22 عاماً، إن الوحدة دليل على أن بإمكان النساء القيام بنفس الوظائف التي يقوم بها الرجال، حتى في المجال العسكري الذي يهيمن عليه الرجال.

ولفتت تونجي، التي لم تذكر اسمها بالكامل التزاماً بقواعد الوحدة الى ان "نحن نحمل نفس الوزن على الظهر مثل الذكور، إننا نؤدي نفس المهام".

وتشمل هذه المهام في معسكر "ترنينغموين"، على بعد حوالي 160 كم شمال أوسلو، القفز بالمظلات من الطائرات العسكرية ، والتزلج في السهول الجرداء بالقطب الشمالي والتنقل في الغابات و القتال في المناطق الحضرية، وأضافت أن السلاح ، وما يحمل على الظهر وغيره من العتاد، الذي يزن أكثر من 50 كغم، "يمكن أن نحمله في مسيرات طويلة".

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...