إيران: نجاد يعين نائبه الأول ويقاضي آية الله صانعي

14-09-2009

إيران: نجاد يعين نائبه الأول ويقاضي آية الله صانعي

اختار الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد امس، محمد رضا رحيمي نائبا أول له، بعدما اضطر الى إقالة اسفنديار رحيم مشائي من هذا المنصب في شهر آب الماضي، في وقت قدمت الرئاسة الايرانية شكوى ضد رجل الدين الإصلاحي آية الله العظمى يوسف صانعي، بتهمة توجيه «كلام مهين» إلى نجاد.
وكان رحيمي، وهو في العقد السادس، يشغل حتى هذا التعيين منصب نائب الرئيس لشؤون العلاقات مع مجلس الشورى. وقد تولى في السابق منصبي رئيس ديوان الحسابات العامة ومحافظ کردستان. وأقال نجاد مدير مكتبه الحالي مشائي من منصب النائب الاول في الشهر الماضي، بعد اعتراضات من المحافظين، دفعت مرشد الجمهورية آية الله السيد علي خامنئي الى التدخل أكثر من مرة.
في هذا الوقت، قدمت الرئاسة الايرانية شكوى ضد آية الله العظمى يوسف صانعي. وقال مصدر رئاسي انه «بعد كلام صانعي المهين للرئيس، جهز القسم القضائي التابع للرئاسة شكوى سترفع الى المحكمة الخاصة برجال الدين». وفي آب الماضي، اتهمت صحيفة «جاوان» آية الله صانعي بنعت نجاد بـ«السافل» في خطبة ألقاها امام المصلين، إلا أن صانعي نفى ذلك.
في موازاة ذلك، ذكرت وكالة «فارس» شبه الرسمية أن رجل الدين السني، برهان عالي، الذي ساند نجاد في انتخابات حزيران الماضي، اغتيل في منطقة تقطنها غالبية كردية. وأوضحت الوكالة ان مهاجمين قتلوا عالي، وهو إمام مسجد في مدينة سنندج في إقليم كردستان في غرب إيران، عند منزله. وأوضحت الوكالة «كان رجل دين في إقليم كردستان وكان يدعم نجاد خلال الانتخابات. كان كل سكان سنندج يقبلونه ويحترمونه».
وفي بندر عباس، أغلقت وزارة الأمن «مركزا غير قانوني يعمل على زعزعة أمن ووحدة أبناء المجتمع، شيعة وسنة، وإيجاد توترات عرقية ودينية» في المدينة. واعترف مدير هذا المركز بأنه «كان على ارتباط مع بعض الشبكات الفضائية المعادية للثورة والمدعومة ماليا من قبل بريطانيا، وكان يقوم بإعداد وإنتاج أفلام لخطب العناصر المعادية للثورة في داخل البلاد وخارجها ومن ثم توزيعها».
من جهة اخرى، رفضت لجنة التحقيق التي أنشأها رئيس السلطة القضائية صادق لاريجاني «مزاعم الاغتصاب» التي اعلن عنها المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية الاخيرة مهدي كروبي، ودعت الى تحرك قضائي بحقه وبحق من أسمتهم «المتآمرين معه». وكان كروبي قال لصحيفة «لا ستامبا» الايطالية امس الأول انه «لو كان الإمام الخميني لا يزال على قيد الحياة لكان ألغى هذه الانتخابات وأدان أعمال العنف والقتل».
وأعلن المدعي العام العسكري لطهران شكر الله بهرامي، ان حوالى 90 موقوفـا سابقا في معتقل كهريزاك الذي أغلقته السلطات، قدموا شكاوى من سوء المعاملة، في وقت أطلقت السلطات مساعد المرشح الخاسر في الانتخابات مير حسين موسوي، علي رضا حسيني بهشتي، من السجن بكفالة مالية. كما أعلن بهرامي انه تم توقيف 7 من عناصر الشرطة في قضايا تعذيب. وتستعد محكمة الثورة في طهران اليوم الاثنين، لعقد الجلسة الخامسة للإصغاء لإفادات الموقوفين في الأحداث الاخيرة.
وفي مدينة قم، شدد آية الله ناصر مكارم شيرازي، على ضرورة تأسيس وزارة لـ«الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر» في البلاد. وقال على هامش درس تفسير القرآن الكريم، إنه «يجب أن تتشكل وزارة تعنى بشؤون الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حيث تمسك الحكومة بجانبها الرسمي ويمسك كافة المواطنين بجانبها العقائدي والرباني».

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...