اتفاق بين سورية والأمم المتحدة لدراسة أوضاع اللاجئين العراقيين

22-10-2007

اتفاق بين سورية والأمم المتحدة لدراسة أوضاع اللاجئين العراقيين

بحث وزير الخارجية وليد المعلم في اتصال هاتفي أمس مع وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري تطور الوضع في العراق ونتائج محادثات الرئيس بشار الاسد مع المسؤولين الأتراك.

وقالت مصادر رسمية إن المعلم شدد على أهمية التحرك السريع لإيجاد حل سياسي للوضع المتوتر على الحدود العراقية - التركية بما في ذلك وضع حد لـ «النشاطات الإرهابية التي يمارسها حزب العمال الكردستاني في الأراضي التركية». وكان الأسد أكد خلال زيارته لأنقرة قبل يومين ان بلاده ستبذل كل جهودها لحل مشكلة هجمات «حزب العمال الكردستاني» بالوسائل السياسية والديبلوماسية. وأنها ستجري اتصالات مع الرئيس جلال طالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي. وأضافت المصادر ان زيباري «شكر سورية قيادة وشعباً على اهتمامها بهذا الموضوع ووعد بمواصلة الاتصالات بين الجانبين حوله».

الى ذلك، وقعت سورية أمس مع «برنامج الأمم المتحدة الإنمائي» في دمشق وثيقة مشروع بـ290 ألف دولار لدراسة الآثار الاجتماعية والاقتصادية للاجئين العراقيين.

ووقع الوثيقة عن الجانب السوري معاون وزير الخارجية فيصل مقداد والممثل المقيم للبرنامج الإنمائي في دمشق علي الزعتري.

ويهدف المشروع الى تحديد عدد اللاجئين العراقيين في سورية وتوزيعهم الجغرافي وتنوعهم «والحصول على تحليل شامل للأثر التنموي لنزوحهم الى سورية وتقويم قدرات البلاد في التعاون مع هذه الحال». وتبلغ قيمة المشروع 290 ألف دولار. وجاء في بيان صادر عن البرنامج الإنمائي انه «سيتم خلال المشروع اقتراح استجابات عملية تخفف من الآثار التنموية والسلبية، وسيتم طرح هذه الاقتراحات للنقاش في لقاء يجمع الجهات الوطنية والدولية والمانحة».

وتشير الأرقام الى وجود 1.5 مليون لاجئ عراقي في سورية وتقول الحكومة إن استضافتهم تكلف الخزينة نحو 1.6 بليون دولار، اضافة الى أعباء اجتماعية وأمنية كبيرة.

نور الدين الأعثر

المصدر: الحياة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...