ارتفاع ظاهرة التصفيات والإعدامات داخل داعش
ارتفعت ظاهرة التصفيات والإعدامات التي يقوم بها تنظيم «داعش» بحق عدد من قيادييّه، وتقارير استخبارية تكشف أن التنظيم يعيش الانهيار المعنوي والمادي خصوصاً بعدما قام عدد من متزعميه بسرقة الأموال من الموصل والهرب خارج العراق. بالأمس أعدم تنظيم «داعش» «أبو عبيدة المغربي» المسؤول الأمني في التنظيم بتهمة الخيانة، واليوم أحمد عاصي الذي عيّنه التنظيم حاكماً في قضاء الحويجة يعدم بتهمة سرقة أموال الجباية. بينما أوقف البغدادي انتماء العراقيين للتنظيم في حالة تعكس عدم ثقة بين صفوفه لأسباب عدة.
ويقول د. سيروان زهاوي مستشار رئيس حكومة إقليم كردستان، إن «تصرفات تنظيم «داعش» بإعدام هذا الشخص أو ذاك، يؤثر سلباً وينم عن عدم خبرتهم واستطاعتهم البقاء. هم أصدروا قراراً بإعدام من يخالف الأسعار التي وضعها «بيت المال» لبيع النساء والأطفال أي عندما يقول إن الطفل يباع بكذا والسبايا بكذا فعن أي مفهومية للدولة يتحدثون، فتجربة داعش في الحكم فشلت». وبعد جرف الصخر، دخلت القوات العراقية إلى بيجي، فيما أعمدة الدخان تتصاعد من قلب الموصل وأطرافها، فتعدد طلعات المقاتلات العراقية والأميركية وحلفائها تنذر بتقدم خط الجبهة إلى قلب الموصل ومثلها في الأنبار وصلاح الدين، فبعد زمار وربيعة القوات الكردية تحاصر سنجار، وعين العرب تسجل تراجعاً لـ«داعش».
وينحسر داعش في العراق ويخسر يوماً بعد آخر ما قال إنها «حدود ولايته»، حيث خسر منفذ ربيعة الذي يعتبر من أهم نقاطه الإستراتيجية للعبور ونقل الإمدادات بين مناطق سيطرته في العراق وسورية، بينما بدأت القوات العراقية باستعادة السيطرة على عدة قرى جنوب مدينة كركوك الغنية بالنفط.
الميادين
إضافة تعليق جديد