استشهاد أردني تعذيباً في السجون الإسرائيلية
أعلنت عائلة أردنية، أمس، عن أن ابنها وائل سليم مصطفى، الذي غادر الأردن منذ عام ونصف للعمل في تل أبيب وحيفا في أعمال البناء والدهان، قتل تحت التعذيب في السجون الاسرائيلية بعد اعتقاله مؤخراً خلال تظاهرة تضامنية مع غزة، مؤكدة أن آثار الضرب بادية على جثته.
وقال شقيقه قتيبة مصطفى، المقيم في عمان إن أخاه «اعتقل خلال تظاهرة مؤيدة لغزة وقتل تحت التعذيب في سجون الاحتلال ثالث أيام عيد الفطر الأخير»، وأضاف أن السلطات الاسرائيلية اتصلت بالعائلة وطلبت منها الحضور لتوقيع أوراق من أجل إخضاع شقيقه لعملية جراحية، لكن والدته فوجئت بأنه متوفى، وشاهدت آثار التعذيب بادية واضحة على جثته في مشرحة سجن «أبو كبير» في تل أبيب، وكانت «أضلاعه مكسورة وعيناه منتفختين وآثار التكبيل والجروح واضحة على جسده».
وأوضح مصطفى أنه لم يعرف تفاصيل إضافية حول تاريخ وفاة أخيه وظروفها، وأشار إلى أن عائلته تقدمت بشكوى «ضد الاحتلال ومصلحة السجون الاسرائيلية» قبل أن تتسلم الجثة في عمان، أمس الأول، وتطلب إعادة تشريحها «لبيان أسباب الوفاة الحقيقية».
(أ ف ب)
إضافة تعليق جديد