17-09-2006
استعادة القطعان من روما حتى لبنان
في الوقت الذي فهم فيه مسيحيو الشرق الإسلام، وتآلفوا مع معتنقيه، نرى أن البابا لم يخرج في فهمه الأخير للإسلام عن منطق المستشرقين.. لقد أشعل البابا النار، وراح الذين يشبهونه بيننا (في دار الإسلام) يصبون الزيت على النار، وكلاهما يعمل لهدف واحد: استعادة قطعان الرب بإثارة حقدها وخوفها.. وأفضل ترياق للشفاء من هذه الفتنة ما قاله الإمام علي: كن في الفتنة كابن اللبون: لا ظهر فيركب ولا ضرع فيحلب.. واللبون في اللغة تعني (الأسد) ولا تذهبوا في تفكيركم بعيداً..
نبيل صالح
إضافة تعليق جديد