اعتصام أمام السفارة السعودية في دمشق تنديدا بمجازر مدينة عدرا العمالية

22-12-2013

اعتصام أمام السفارة السعودية في دمشق تنديدا بمجازر مدينة عدرا العمالية

نفذ عدد من الأحزاب والفعاليات الأهلية والمدنية أمس اعتصاما أمام السفارة السعودية بدمشق تنديدا بالمجزرة الإرهابية التي ارتكبتها المجموعات التكفيرية بحق الأهالي في مدينة عدرا العمالية السكنية.

وانطلق المشاركون في الاعتصام من أمام مقر السفارة الأمريكية إلى مقر السفارة السعودية التي اعتصموا أمامها رافعين لافتات تندد بدعم النظامين القطري والسعودي للمجموعات الإرهابية التكفيرية وبدور المال الخليجي في العدوان على سورية.

وأكد المعتصمون أن دماء شهداء عدرا العمالية وكل شهداء سورية ستطهر الوطن من دنس العصابات التكفيرية الظلامية السوداء وأن سورية ستبقى شامخة قوية بشعبها وجيشها وعصية على جرائم الإرهابيين.

واعتبر عضو مجلس الشعب فيصل عزوز في تصريح لسانا أن هذه الفعالية تعكس رأي المجتمع المدني والأهلي السوري المندد بالجرائم التي ترتكبها مجموعات مسلحة اعتنقت الفكر الوهابي المتطرف الذي يعتمد القتل والذبح وسيلة لنشر أفكاره والتي فاقت بشاعة مجازرها كل جرائم العنصرية والنازية في التاريخ مؤكدا أن الشعب السوري وجيشه الباسل سيتصدى لهذا الإرهاب أينما وجد في سورية ويلاحق الإرهابيين وداعميهم.

بدورها أشارت أمين عام حزب الشباب الوطني للعدالة والتنمية بروين ابراهيم إلى أن هذا الاعتصام انطلق بدعوة من الحزب لكل الأحزاب والفعاليات والمكونات الأهلية للتنديد بكل الجرائم الإرهابية وأعمال القتل واستهداف مكونات المجتمع السوري ولاسيما مجزرة عدرا العمالية كتحد لأعمال الإرهاب والتكفير مؤكدة على الدعم والوقوف الكامل إلى جانب الجيش العربي السوري في كفاحه ضد التطرف.

ورأى منسق ندوة العلماء المسلمين في شمال لبنان الشيخ عبد السلام الحراش ان الموقف بحد ذاته سلاح في الحرب التي تخوضها سورية والتي وقف فيها الشعب السوري بكامله وراء جيشه الباسل الذي اخذ على نفسه عهدا بأن يطهر كل شبر من بلاده من القتلة مجددا وقوف وشراكة لبنان المقاوم لسورية في حربها ضد الإرهاب وضد أعداء المقاومة.

واستنكر المحلل والباحث صهيب شعيب قيام النظام السعودي بتحريك أدواته على الأرض وارتكاب مجزرة ضد المواطنين في عدرا العمالية في هذا التوقيت الذي تحقق فيه قواتنا الباسلة انتصارات كبيرة على الأرض والذي يدعو فيه المجتمع الدولي للاسراع بعقد مؤتمر جنيف 2 لحل الأزمة في سورية معتبرا أن الغاية من ارتكاب المجزرة تحويل التركيز الاعلامي عن انتصارات بواسلنا وعرقلة أي حل سلمي للأزمة.

سانا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...