اغتصاب فتاة في الـ 23 من عمرها على يد سائق تكسي وزميله

10-10-2010

اغتصاب فتاة في الـ 23 من عمرها على يد سائق تكسي وزميله

نعلم أنّ مصطلح الفريسة والطريدة معمول به في عالم الأدغال الذي يسيطر فيه قانون الغاب، فالقوي يأكل الضعيف، لكنّ هذا المصطلح يبدو حاضراً اليوم في حياتنا اليومية، حيث بات الأمر شبيهاً بالغابات وما يحدث فيها، والحديث هنا عن الفتاة الجميلة والحسناء، التي سرعان ما تصبح فريسة ضعيفة تطاردها غرائز الرجال ونفوسهم الضعيفة من كلّ حدب وصوب، وفي النهاية إمّا اغتصاب وإما جريمة قتل.
ما حدث مع الفتاة (ص) دليل واضح على اغتصاب حقوق المرأة الجميلة، وحقها في أن تحافظ على عذريّتها، فجمالها الفتّان الذي يبهر الأنظار كان محلّ أنظار جميع أبناء حيّها، ومحور أحاديثهم اليومية، إلى أن وقع ما لم يكن في الحسبان.
(ص) فتاة في الـ 23 من عمرها، وهي من أسرة فقيرة، تعمل في شركة خاصة، وتذهب للعمل فيها من السابعة والنصف صباحاًً، ومن ثمّ تعود إلى منزلها الكائن في منطقة التل حوالي الخامسة مساءً.. حاول بعض شبان الحيّ التقرّب منها، والحديث معها، وطلب يدها للزاوج، غير أنّها قابلت كلّ ذلك بالرفض القاطع، فما كان من بعضهم، إلا أن أطلقوا عليها صفة التكبر الغرور
في إحدى المرات، وبحسب ضبط الشرطة، وقف الشاب (ك) في طريق (ص)، وعلى مرأى من رفاقه، ليتباهى أمامهم بأنّه الزير الذي تخضع له كلّ الفتيات، وبأنّه سيقوم بما عجزوا عنه، وسيتحدث معها، فما كان من (ص) هنا إلا أن غيّرت طريقها، فحاول (ك) إمساك يدها ليجبرها على الاستماع إليه قسراً، لكنّها سرعان ما عالجته بلطمة على وجهه، والصراخ عليه بأنّها ستقطع يده في المرة المقبلة، إذا أعاد الكرة.
خجل (ك) بحسب شهادة الشهود، وفوجئ بالأمر، وأصبح سخرية لجميع أبناء حيه، ومنذ ذلك اليوم بدأ المدعو (ك) بنسج الخطط للنيل من (ص)، مستفيداً من موعد خروجها اليومي إلى العمل، حيث اتفق مع زميل له، ويُدعى (م)، وهو يعمل على سيارة أجرة عامة للنيل من (ص)، وفي المقابل ستكون المكافأة اغتصابها أولاً، ثمّ يذهب بعد ذلك في حال سبيله، في حين سيتحمل (ك) كافة العواقب التي ستنتج عن ذلك.
سارت أمور الخطة على النحو المطلوب، حيث اتفق (ك) و(م) على أن يحضر الأخير سيارته العمومية، واتفقا على أن تكون السيارة على بعد 40 متراً، فلسوف تقوم (ص) بالإشارة إليه، لأنها تخرج من الحي بسرعة، وسترفع يدها لأول سيارة أجرة مارة، وعندما تصعد في السيارة يكون (ك) على بعد 100م، مرتدياً جلباباً أسود وملاءة ونظارة سوداء؛ أي أنه متنكّر في زيّ النساء، وعندما يرى السيارة يؤشر لها، عندها يأخذ (م) إذناً من الراكبة (ص) بأنّه سيوصل هذه السيدة في ما إذا كانت على طريقها.
قام (م) بتنفيذ الخطة بحذافيرها، وصعد (ك) المتنكّر بزيّ امرأة إلى جانب (ص) في المقعد الخلفي، وهنا زاد (م) سرعة سيارته كثيراً عندها، ودون أن يكشف (ك) عن وجهه، أمسك (ص) بها من رقبتها وشدّها نحوه بقوة حتى جعل رأسها بين ركبتيه، ومن ثمّ وضع لاصقاً على فمها وربط يدها بالحبل الذي أعدّه مسبقاً.
وانطلقا بالسيارة حتى وصلا إلى محلة (طلوع الثنايا)، حيث قاما بسحب (ص) من السيارة، وهي معصوبة العينين، خلف إحدى التلال المخفية هناك، وفي المكان بدأ (م) باغتصاب (ص)، كما تمّ الاتفاق، ومن ثمّ أخذ سيارته، واتجه نحو دمشق لمتابعة عمله، وفي هذه الأثناء كان (ك) قد استفرد بـ (ص)، واغتصبها عدة مرات، وفكّر في محاولة التخلّص منها، وذلك بقتلها إلا أنّه لم يفعل خوفاً من اكتشاف أمره الذي سيتمّ عاجلاً أم آجلاً، فيما إذا اغتصبها وتركها مرميّة في هذه المنطقة المهجورة، فلن تتجرأ على كشف سرّها في الحيّ، وهي الفتاة المتكبرة.
وفعلاً، بحسب ضبط الشرطة، تركها (ك) في مكانها، وفر هارباً، بعدها قامت (ص) بلملمة نفسها، والاستنجاد بإحدى السيارات المارة على الطريق العامة، وبقيت تفكر في قرارة نفسها في ماذا ستفعل لو تكلمت؟؟ بالطبع سيفتضح أمرها!!! وفي حال تقدّمت بادعاء فعلى من سوف تشتكي، ومن سيضمن لها اكتشاف الجناة.
لازمت (ص) الصمت خوفاً على سمعتها وسمعة ذويها في الحي، وتابعت طريقها إلى عملها، وهي محطّمة ومكسورة الخاطر، ولم تجد بعد ذلك سبيلاً للبوح سوى والدتها التي ستتفهّم كلّ ما حدث معها.
وكانت (ص) قد تعرّفت إلى هوية الجناة، بعد مضيّ عدة أيام، عندما حاول المدعو (م)، سائق التاكسي، اختطاف راكبة كانت معه، حيث رمت نفسها من السيارة.
وعليه تمّ إلقاء القبض على (م)، بعد التعرّف إلى هويته وهويّة سيارته العمومية من قبل أحد شهود العيان، وفي فرع الأمن الجنائي في ريف دمشق، اعترف بإقدامه على اغتصاب الفتاة (ص) في محلّة الثنايا بالاشتراك مع زميله المدعو (ك)، الذي ألقي القبض عليه ليعترف بما وجّه ونسب إليه.
أحيل الاثنان، بحسب المحامي الأستاذ يوسف نادر عساف، إلى القضاء المختص، وأمام محكمة الجنايات الثانية في ريف دمشق، أطلق الحكم العادل عليهما بالحبس لمدة 20 عاماً بالأشغال الشاقة، وفق المادة 489 من قانون العقوبات السوري، التي تختصّ، على حدّ قول عساف، بجرم الاغتصاب، وتنصّ الفقرة الأولى منها على أنّ من أكره غير زوجه بالعنف أو بالتهديد على الجماع عوقب بالأشغال الشاقة مدّة 15 عاماً على الأقل، في ما تنصّ الفقرة الثانية على أنّه لا تنقص العقوبة عن 21 سنة، إذا كان المعتدى عليه لم يتمّ الـ 15 من عمره. 

أسعد جحجاح

المصدر: بلدنا

التعليقات

اللهم عافنا ...فعلا جريمة بشعة واسبابها كثيرة منها الجهل والفقر والمستوى الدنيء من المعيشة وقلة الراحة النفسية وقلة التربية المتراكمة والمتوارثة من الاباء الى الابناء شكرا للقضاء السوري على هذه العقوبة الطويلة 20 سنة لكي تكن عبرة للغير الله يستر على البنت وتكون اخر المصايب

سؤال للعلمانيين لو حاطة نقاب او حجاب شرعي كان صارت هالمشكلة كان ظهر انها فاتنة الجمال ..

بيكفي من هالحكي الفاضي ماتنسى انو المجرم و الزاني تستر وراء النقاب و أنا لا أعني كشف العورة و لكن السترة مطلوبة و خير الأمور أوسطها أرجو الوعي أكثر من ذلك لأن كثر الشد بيرخي و كثر التزمت و الكبت هوِي اللي وصَل مجتمعنا لهون

شو عرفك أن الضحية لم تكن محجبة و هل كانت ستتعرض الضحية المسكينة للاغتصاب لو لم يتنكر الجاني الحقير يزي امراءة محجبة.فالحجاب أو الخمار كان هو السبب في اغتصابها.

تحية وبعد,اعتقد ان هذا الموضوع بات مؤسفاً حقاً وعلى وزراة الداخلية التدخل لربط جميع سيارات التكسي العمومية ضمن مكاتب مرخصة بحيث تتبع لها جميع هذه السيارات ويمكن التعرف على سائق التكسي وجميع رحلاته وتحركاته من خلال هذه الطريقة وبإستخدام جهاز لاسلكي.اما الوضع الحالي فهو سيء للغاية لأن مجموعة من الزعران تقود السيارات الصفراء وتجوب شوارع المدن وتصدر منها اقذر التصرفات واسوء اسلوب بالقيادة وابتزاز للركاب وغيره.نحن بلد سياحي بإمتياز ومن المعيب ان نجد مجرمين وزعران وحشاشين يقلون السياح وينقلون النساء ويتعرضون لهن كما قرأنا في هذا الخبر الذي كان عبارة عن مؤامرة بطلها شوفير تكسي.استغرب من هؤلاء السفلة عدم تأثرهم بمسلسل ابو جانتي الذي عكس الروح الطيبة والنخوة والرجولة والصفات الحميدة التي يجب ان يتمتع بها السائقون ولكن للأسف لا حياة لمن تنادي.في معظم بلدان العالم سواءً السياحية أو غيرها نجد سيارات التكسي حديثة ونظيفة وسائقها أنيق المظهر ومؤدب ويستطيع التحاور ولو بشكل مبسط باللغة الإنكليزية.فمتى ننتهى من هذه القصة التي قرفنا منها وسمعنا ولا زلنا نسمع مثلها الكثير.مع الشكر للموقع بأي حلة كان.

جريمة حقيرة كتير ووسخة ويلي عم يطالب بالنقاب مشان اخفاء المفاتن ما شاف انو النقاب شو كان الو دور حلو بهالجريمة وهوي اخفاء الشخصية الحقيقة ايمت بدنا نصير بني ادمين ونفكر بعقولنا بدل غرائزنا

جريمة حقيرة كتير ووسخة ويلي عم يطالب بالنقاب مشان اخفاء المفاتن ما شاف انو النقاب شو كان الو دور حلو بهالجريمة وهوي اخفاء الشخصية الحقيقة ايمت بدنا نصير بني ادمين ونفكر بعقولنا بدل غرائزنا

جريمة حقيرة كتير ووسخة ويلي عم يطالب بالنقاب مشان اخفاء المفاتن ما شاف انو النقاب شو كان الو دور حلو بهالجريمة وهوي اخفاء الشخصية الحقيقة ايمت بدنا نصير بني ادمين ونفكر بعقولنا بدل غرائزنا

ما في أحقر من لوم الضحية بهيك جريمة. الأفندي يللي عم يلوم البنت و يبرئ الوحوش يللي اغتصبوها، عم يرتكب جريمة هو التاني. أولا هو يفترض أن الشباب هم وحوش منفلتة و هذه إهانة لسائر الرجال و الشباب. ثانيا، مين بقرر إذا كان اللبس محتشم كفاية؟ يعني غالبا هاي البنت كانت مغطاية، ساعتها بيقللك لازم تتنقب، و لو منقبة بيقللك يمكن جلبابها خفيف. لك استحو على دمكن يا همج، يا رعاع، يللي ما بتشوفو بالمرأة غير الشهوة الأنانية، و بعدين بتلوموها هي لأنها "أثارت غرائزكن؟" و متل ما قالو الشباب، النقاب كان أداة جريمة حقيقية، حيث أن الجاني الحقير الخسيس تستر بالنقاب ليوصل للبنت. هادا النقاب تبعك، ما بيجي منه إلا الشذوذ و اللصوصية و تدمير المجتمع الطبيعي.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...