افتتاح أعمال المؤتمر الطبي السوري- الإسباني بدمشق
افتتحت في مشفى الأسد الجامعي بدمشق امس فعاليات المؤتمر الطبي السوري الاسباني العاشر لرابطة الأطباء السوريين في اسبانيا والذي يستمر حتى 8 الجاري.
وأكد الدكتور محسن بلال وزير الاعلام الرئيس الفخري للمؤتمر متانة وعمق العلاقات السورية الاسبانية وتطورها وتميزها في المجالات السياسية والثقافية والعلمية.
وأشار في حفل الافتتاح الى أهمية هذا المؤتمر في تعميق الصلات بين الأطباء السوريين في اسبانيا ووطنهم الأم ليتاح لأبناء سورية الاستفادة من الخبرات العلمية لهؤلاء الأطباء.
واقترح بلال على المشاركين في المؤتمر عقد مؤتمر الرابطة الطبية الاوروبية المتوسطية العام المقبل في دمشق والتي ستتوج عاصمة للثقافة العربية في العام 2008، اضافة الى ما ستشهده من نشاطات هامة جداً على مختلف الأصعدة.
من جانبه أكد الدكتور غياث بركات وزير التعليم العالي ان هذا المؤتمر يعبر عن جذور قوية لانتماء ابناء سورية المغتربين لوطنهم الذي قدمهم للعالم رسل علم وحضارة ومعرفة ليكونوا الوجه المشرق له والمعبر عن حقيقته وأرثه الحضاري والعلمي.
واستعرض ما تم تحقيقه في سورية في مجال التعليم العالي ووصول عدد الكليات المفتتحة الى 100 كلية و433 قسما في الجامعات السورية، اضافة الى افتتاح ثماني جامعات خاصة سجل فيها نحو سبعة آلاف طالب. وأعرب بركات عن أمله في ان تساهم نتائج هذا المؤتمر في تعميق التواصل العلمي والحضاري بين البلدين الصديقين سورية واسبانيا وتقوية عرا الصداقة والتعاون القائم بينهما.
كما ألقى الدكتور جورج مسرة رئيس المؤتمر والدكتور فيصل دويدري رئيس رابطة الأطباء السوريين في اسبانيا كلمتين أكدا فيهما عمق العلاقة التي تربط الأطباء السوريين في اسبانيا والمغتربين بوطنهم الأم واستعدادهم لتقديم كل ما من شأنه تطوير القدرات العلمية والطبية للأطباء السوريين واجراء المزيد من العمليات النوعية لأبناء وطنهم. ويتضمن البرنامج العلمي للمؤتمر عددا من ورشات العمل والمحاضرات التي تتناول أمراض المسالك البولية والتشخيص بالأشعة والأمواج الصوتية ومحاضرات في طب العيون.
وحضر الافتتاح الدكتورة بثينة شعبان وزيرة المغتربين والدكتور بشار الشعار وزير الدولة لشؤون الهلال الأحمر ورؤساء جامعات دمشق وحلب وتشرين ونخبة من الأطباء السوريين في اسبانيا أعضاء الرابطة ومن الأطباء الاسبان وحشد من المعنيين والمهتمين.
المصدر: سانا
إضافة تعليق جديد