الأسد يناقش الاستحقاق اللبناني مع مبعوثي الرئيس ساركوزي

05-11-2007

الأسد يناقش الاستحقاق اللبناني مع مبعوثي الرئيس ساركوزي

اتفقت سوريا وفرنسا على ضرورة اختيار الأطراف اللبنانية المتناحرة مرشحا للرئاسة تتفق عليه بحرية دون تدخل خارجي.
 جاء ذلك في أعقاب أرفع لقاء دبلوماسي يجري بين دمشق وباريس منذ اغتيال رئالأسد في مجلس الشعب السوري يس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري عام 2005.

فقد قال الرئيس بشار الأسد لدى استقباله مبعوثين فرنسيين إن دمشق تتفق مع باريس على ضرورة إنهاء الأزمة السياسية اللبنانية وحث الفرقاء اللبنانيين على التوصل إلى مرشح رئاسي وفاقي يتم انتخابه بحرية.

وأرسل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي كبير مستشاريه كلود غيان ومستشار الأمن القومي جان ديفد لوفيت جان ديفد لوفيت للقاء الأسد.
 وتأتي زيارة المبعوثين الرئاسيين عشية زيارة الرئيس الفرنسي الرسمية واشنطن لعقد قمة مع الرئيس الأميركي جورج بوش تتناول لبنان بين مواضيع أخرى.

وفي باريس أكدت الرئاسة الفرنسية الاجتماع، وقال قصر الإليزيه إنه "يندرج في إطار الجهود التي تقودها فرنسا على مدى عدة أشهر للتوصل لحل للأزمة التي يمر بها لبنان في الوقت الحالي".
 وأضاف البيان أن الحل يمر عبر "انتخاب رئيس يحظى بأوسع دعم قبل الرابع والعشرين" من الشهر الجاري "وعلى قاعدة التوافق بين اللبنانيين".

من جهته قال وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنر إن علاقات بلاده مع سوريا سيتم تطبيعها إذا جرت انتخابات الرئاسة اللبنانية الشهر الجاري دون تدخل أو ضغوط.
وأضاف كوشنر خلال حديثه لبرنامج تلفزيوني أن سوريا "تلعب دورا خاصا" لأن انتخاب رئيس الجمهورية اللبنانية يجب أن يحصل خلال أيام. ويجب "أن لا تحصل تدخلات وخصوصا اغتيالات".

وخالف ساركوزي سياسة سلفه جاك شيراك فيما يتعلق بسوريا، وقال في وقت سابق إنه مستعد لإجراء محادثات رفيعة المستوى مع دمشق إذا دعمت الجهود الفرنسية التي تهدف إلى إنهاء الأزمة السياسية في لبنان.

تأتي زيارة المبعوثين الرئاسيين الفرنسيين لدمشق بعد اجتماع عقد يوم الجمعة بين كوشنر ووزير الخارجية السوري وليد المعلم في إسطنبول على هامش مؤتمر حول العراق.

وينظر إلى الاتفاق على رئيس لبناني جديد باعتباره أمرا حيويا لحل أسوأ أزمة سياسة يواجهها لبنان منذ الحرب الأهلية التي اندلعت بين عامي 1975 و1990.
 يذكر أن انتخابات الرئاسة اللبنانية تأجلت حتى 12 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري لإعطاء فسحة من الوقت للأطراف المتنازعة كي تتفق على مرشح وسط ينتخبه البرلمان خلفا للرئيس إميل لحود الذي تنتهي ولايته يوم 23 الشهر الجاري.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...