الأسطول الروسي يتخذ مواقع في المتوسط «تمكنه من إغراق» البوارج الأميركية
أكد الخبير العسكري الروسي فيكتور موراخوفسكي، أن القطع البحرية الروسية في البحر الأبيض المتوسط اتخذت مواقع تتيح لها إغراق حاملات الطائرات الأميركية في مياه البحر. ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء، عن موراخوفسكي قوله للصحفيين: إن حاملات الطائرات الأميركية في البحر المتوسط لا تشكل خطراً على روسيا لأن روسيا تملك ما يمكّنها من «تدمير وإغراق» السفن الحربية الأميركية عند الضرورة.
ومنذ أيام كشفت مصادر إعلامية غربية، عن وصول حاملتي الطائرات الأميركية «أبراهام لينكولن»، و«جون ستينيس»، مصحوبتين بسفن حربية أخرى قرب إيطاليا في البحر المتوسط، إلى جانب الأسطول الأميركي السادس المرابض في المتوسط، بالتنسيق مع القوات البحرية الأخرى لجيوش الحلفاء في المنطقة، وذلك في أبرز استعراض قوة لواشنطن في المنطقة منذ 2016.
وبحسب الخبير الروسي، فإن القطع البحرية الروسية المتواجدة في البحر المتوسط أعدت عدتها لمواجهة حاملات الطائرات الأميركية، واحتلت «المواقع التي تتيح لها إغراق 100 ألف طن من الصلب الحربي البحري» على حد تعبيره.
وبدا أن حديث الخبير الروسي يأتي رداً على تهديدات السفير الأميركي في موسكو جون هانتسمان في 27 نيسان الجاري، بأن بلاده «ستستمر في فرض التكاليف على روسيا، عندما تتخذ إجراءات تستهدف شركاءنا وحلفاءنا ومصالح الأمن القومي الأميركي».
وأضاف السفير الأميركي حينها: «عندما تكون لديك دبلوماسية زنة 200 ألف طن تجوب البحر المتوسط، فإنها دبلوماسية العمليات المتقدمة التي لا تحتاج إلى مزيد من الكلام أو العبارات». وأشار موراخوفسكي إلى أن الجيش الروسي يملك ما يمكّنه من صد الهجمات الجوية خلال الدقائق المعدودة.
ورأى الخبير الروسي، أن زمان حاملات الطائرات قد ولى مع انتهاء الحرب العالمية الثانية، ولم تعد حاملات الطائرات تملك الفاعلية اللازمة، معتبراً أن حاملات الطائرات الأميركية، تستخدم 80 بالمئة من إمكانياتها القتالية لحماية النفس.يذكر أن لروسيا قاعدة دعم بحري في طرطوس.
وفي 25 الجاري أطلقت روسيا أحدث غواصة مسلحة نووياً تحت إشراف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وسمتها «بيلجورود»، وهي مصممة لحمل طائرات بوسيدون المسلحة نووياً، وهو سلاح تقول روسيا إنه سيكون قادراً على تدمير مدن بأكملها من خلال إطلاق موجات تسونامي.
إضافة تعليق جديد