الأمن الجنائي يلقي القبض على عصابة خطف بين “اللاذقية”، و”طرطوس”.
في كمين محكم لقوى “الأمن الداخلي” في منطقة “جبلة”، تم إلقاء القبض على عصابة متخصصة بسرقة الكبلات الهوائية المخصصة للهاتف الثابت، ومنعوا عن سكانها التواصل.
التفاصيل التي نشرتها “وزارة الداخلية”، أفادت بورود عدد من الشكاوى إلى ناحية “عين الشرقية” بحصول سرقات أكبال هاتفية هوائية من مناطق غير مأهولة بالسكان في الناحية، حيث تم نصب كمين لسيارة مشتبه بها على أوتوستراد “بيت ياشوط”، وإلقاء القبض على سائقها المدعو “م. خ”، حيث تبين بالتحقيق معه أن السيارة المذكورة مسروقة من محافظة “درعا”.
الوزارة لم تذكر في بيانها كيفية وصول السيارة من الجنوب إلى الساحل، ومرورها الآمن لقطع مئات الكيلو مترات دون أن يلحظها أحد من الحواجز الأمنية، لكن التحقيق مع اللص أدى لاعترفه بأكثر من 10 سرقات في ريفي “جبلة”، و”طرطوس” بالاشتراك مع شبكة مؤلفة من عشرة أشخاص. حيث تمّ تشكيل مفرزة بحث وتحرٍ لإيقاف المطلوبين، وإلقاء القبض عليهم جميعاً في قرى “جبلة”، وضبط كميات مسروقة من الكابلات الهاتفية في منازلهم.
في سياق متصل، أكدت الوزارة في بيان آخر: «أن “فرع الأمن الجنائي” في “اللاذقية” ألقى القبض على ثلاثة مطلوبين بجرائم الخطف وطلب فدية والسرقة وتصريف العملة المسروقة، وهم “حمدان – ا”، و”يائل – ع”، و”صالح – ت”، وبالتحقيق معهم اعترفوا بإقدامهم بالاشتراك مع أشخاص آخرين على سرقة مبالغ مالية ومصاغ ذهبي من منزل في حي “الزراعة”، وخطف مواطن من مدينة “بانياس” في العام 2017، وقبض فدية مالية من ذويه لقاء تركه، وتصريف مبالغ مالية من الليرة السورية إلى الدولار الأمريكي».
العمليات التي يقوم بها عناصر الشرطة تبعث على الارتياح والأمل بالقبض على المجرمين، لكن السؤال الذي يتبادر إلى الأذهان للوهلة الأولى عن قدرة العصابات بالتحرك في أكثر من محافظة، دون أي رادع أو خوف، وهو ما يؤكد الحاجة لليقظة والتنسيق بين الأجهزة المختصة في المحافظات، وكشف العلاقة بين العصابات وتفكيكها.
إضافة تعليق جديد