الإقبال على التعليم في مقديشو
كان الذهاب إلى المدارس في مقديشو خلال السنوات الماضية مغامرة محفوفة بالمخاطر للتلاميذ من كل الأعمار، نتيجة للاحداث الامنية التي مرت بها البلاد على مدى 20 عاماً. وفي وسط كل ذلك نشأت أجيال جديدة من الصوماليين محرومة من التعليم إلا قليلا. ومع استقرار الوضع بعد انسحاب المقاتلين الاسلاميين من العاصمة الصومالية بدأت الحياة تعود تدريجا إلى المدينة. وتشير بيانات وزارة التعليم الصومالية إلى أن التسجيل في المدارس الابتدائية زاد بنسبة 68 في المئة منذ الانسحاب من مقديشو.
ويقول مسؤولون إن مقاعد الدراسة التي لا تتسع لأكثر من ثلاثة تلاميذ بات يجلس عليها خمسة أطفال. وبات التلاميذ الذين تخلفوا عن الدراسة إبان الصراع يحضرون الدروس مع تلاميذ أصغر منهم بثلاث أو أربع سنوات دراسية.
لكن العديد من أولئك التلاميذ الأكبر سنا تغمرهم سعادة بالغة بالعودة إلى قاعات الدرس. وقال التلميذ عيسى أحمد عبد الله الذي التحق بالصف السابع في مدرسة النجاح الأهلية في مقديشو «أتوقع مستقبلا أفضل بعد عودتي لمدرستي السابقة. كل ما أريده هو التعلّم».
المصدر: رويترز
إضافة تعليق جديد